في السنة الماضية
وبهذا المكان الذي أقبع فيه حالياً
ألا وهو شمال الشمال السلطنة
لم أحس بهذا الشعور ...شعور الوحدة و الإشتياق
بل كنت على وصال بجزءٌ من روحي
كانت لحظات لا تنتسى أتذكر كل تفاصيلها
أما اليوم فأراني كالعش الذي هجره طير السنونو
مغبر الوجنتين شاحب الوجه تملأني التجاعيد
سنة عابرة لن تعود ولن يعود الجزء الذي كان يسكنني
تمتمة مشاعر