صباح النور... يطل من نافذة الحياة يساير نسمات ويرتحل في المدى،
صباح النور... يطل من نافذة الحياة يساير نسمات ويرتحل في المدى،
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
البُعد يُقاس بالأميال ...
بَعْضَهٌ ليس له نهاية ....
أغمض عينيك وعد من الواحد حتى الثلاث... ثم افتحها وشاهد المنظر أمام عينيك
مرة أخرى ...
أغمض عينيك وتذكر أول يوم دخلت فيه الى المدرسة .. ولمحه سريعة من عمرك الآن !!!
كلتا الغمضتين ... أربع ثواني ...
وكأن عمرك الذي مضى لم يتعدى عمر هذه اللحظات القصيرة ...
لذلك ..
عيش يومك بتفاصيله ....
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة
على هامش الحياة :
هناك هفوات تقع من بني البشر ...
تحتاج لإعادة النظر فيها ... لنسير في الحياة للأمام ...
وهناك من الأخطاء تقع من بني الإنسان ...
تستوجب منا الرحيل ... وبدونهم نسير
في هذه الحياة بلا اعباء .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
نحتاج لذاك اليقين الذي نُسكّن به
آلام ما يجتاحنا من مُصاب ...
بأن ما نالنا ما هو إلا دعوة من الله ...
أن أقبلوا علي ... بعدما طال منكم الجفاء ...
بذلك تكون المواساة بأن داعِ القرب ...
سيكون لنا جبر لذاك الكسر ...
وبذلك طيب الحياة .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
اتفكر في أمر من رحلوا عنا اياما
وأعوام ...
ثم يعودون إلينا من غير سابق انذار ...
_ مثلما تركونا من غير ذلك الانذار _
ايا تُرَ :
هل يكون ذلك بسبب الاشتياق الذي ألهب
قلب المُحب ؟!
أم يكون ذلك بسبب الاحساس بأن الطرف
الآخر رفع علم الاكتفاء ؟
لذلك :
صارت الحاجة لمن يرمم ذاك الخواء...
بعدما اعماه الغرور ... وظن بذلك يكون الاكتفاء !.
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
صمت يخيم كسحب تحمل المطر لربما اغدقت قطرات المطر وربما حملتها الرياح بعيدا...
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
عند ناصية التبلد تهجر:
حبيبا ... وسعادة ... وحياة ...
وإذا ما جمعت شتيت الحوائج ...
وتلك المعاني التي بها قوام الحياة ...
ستجدها مجتمعة في فقدان " الحبيب " .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في هذا الحياة :
هناك من يُتقن دور التمثيل ...
وهو يسيرمعك في دروب الحياة ...
وبعدها يترك يديكَ طوعا ...
بعدما انتهى دوره في التمثيل ...
تلك هي فصول الرواية في هذه الحياة ...
لهذا علينا الالمام بسيناريو الفصول ...
كي لا نبقى في متاهات الحياة ...
ونحن نجثو على ركبنا عند افول
من كانوا لنا يوماً في سماء الحياة نُجوم .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
صباح يبزغ بين ثرى وطني... احب الي من قصور الدنيا... أحبك وطني؛
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
في قلبي اسمك محفور بين جبيني تبدوا ملامحك يا وطني،
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف