أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
ههههههههه لأكثر من 30 عاما وأنا مرابط بقلمي ومواقفي الثابتة على ثغور عروبتنا . ثلاثون عاما نحارب دون أن نفكر أن ننسحب من ساحة القضية أو ننهزم . ثلاثون عاما يا أخي فيلسوف ونحن نناضل ونتعرض لشتى صور المضايقات والرعب وتوقع الأسوأ . ثلاثون عاما لم أسمح لقلمي خلالها بأن يركع لأحد أو يبوس حذاء أي نظام كائنا ما يكون هذا النظام . لم أمدح ولم أقف على باب أي خليفة بشعري طمعا في مال أو تزلف أو شهرة . وفضلت أن أظل بجانب شعوب أمتي وجراحها وامالها والامها . فضلت أن أظل ذلك الصوت العربي الحر المتأبي على الخنوع أو التملق. ثلاثون عاما اخي الفيلسوف وما زلت على عهدي مع عروبتي ولن اخونها حتى آخر قطرة من دم وفائي إن شاء الله
يكفيني أنتم حولي أخي
أنتم من نحن بهم نكبر
كل محبتي واحترامي لك يا غالي
دمت بسعادة وخير
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
استاذي سعيد بن مصبح الغافري ...عودتنا بقلمك الراقي ونصوصك الباذخة بالجمال والالم والحب .. لا شك ان جميع من في هذه السبلة يتلهف لقراءة جديدك مثل هذا النص فائق الجمال .. استهل هذا النص برمز الكذب والفجور (أبي لهب) ملمحا بخصال هذه الشخصية القبيحة ، وانتقلت بنا الى صورة مؤثرة للصبي السوري على شاطيء البحر مؤكدا على النتيجة للصورة الاولى ، واستدعيت مسميات واماكن لها في القلب مكانة واحساس عظيم ، فكان لها دورا كبيرا في رفع وتيرة الاحساس بالمشهد والقضية ، كما ان البحر المستخدم في النص هو الانسب لهذا اللون الاستنهاضي والقومي..بارك الله فيك ووفق مساعيك واهتمامك في الشأن العربي ..