(أ ف ب): غصت شوارع الدوحة بالقطريين والمقيمين الذين احتفلوا مساء الثلاثاء بالفوز الكبير للعنابي على الإمارات المضيفة برباعية نظيفة، وبلوغ المنتخب نهائي كأس آسيا في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه.
وشهدت المباراة التي أقيمت على ملعب محمد بن زايد في أبوظبي، توترا نظرا للندية الكبيرة بين المنتخبين.
وبعد انطلاق صافرة النهاية، غصت شوارع الدوحة بالمحتفلين الذين أطلقوا العنان لأبواق السيارات لاسيما على كورنيش العاصمة، رافعين الأعلام القطرية وإشارات بأربعة أصابع من أيديهم، في إشارة الى الأهداف التي هزت شباك الحارس الإماراتي خالد عيسى.
وقال عبدول (24 عاما) وهو يتابع الاحتفالات من على جانب الطريق عند الشارع البحري، لوكالة فرانس برس «أنا سعيد جدا بالطبع. الآن سنلعب في النهائي»، مضيفا «لكن بالنسبة إلي هذه المباراة أهم من النهائي».
أضاف «كل القطريين سعداء جدا».
وتلعب قطر مع اليابان الفائزة على إيران 3-صفر، في النهائي المقرر غدا الجمعة في مدينة زايد الرياضية في أبوظبي.
إلا أن مباراة نصف النهائي التي أقيمت الثلاثاء، شــــــهدت توترا كـــــبيرا لاسيما من قبل المشجعين الإماراتيين الذين ناهز عددهم 38 ألف شخص.
وفي ظل غياب الحضور الرسمي القطري عن ملعب المباراة، لجأ العديد من المسؤولين القطريين الى موقع «تويتر» للإشادة بالعنابي الذي يحقق مسيرة لافتة في البطولة، إذ بلغ النهائي الأول له فيها بعد تحقيق ستة انتصارات في المباريات الست له في كأس آسيا 2019، دون تلقي مرماه أي هدف.
وكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عبر «تويتر»، «كفو يالعنابي… عندما يجتمع الأداء الرائع والأخلاق الرياضية العالية…».
وتابع المباراة آلاف من المشجعين في أماكن عامة ومقاه في الدوحة لاسيما في سوق واقف وسط العاصمة، حيث نقلت المباراة عبر شاشة عملاقة.
وإضافة الى المواطنين القطريين، حضر مقيمون من مصر والأردن والجزائر. وبعد صمت وترقب مع انطلاق المباراة، بدأت حماسة المشجعين ترتفع شيئا فشيئا مع بدء السيطرة القطرية على مجريات اللعب، وصولا الى إنهاء الشوط الأول بتقدم بهدفين.
وقال أحد المشجعين القطريين بفرحة عارمة بعد الفوز «الشعب القطري والمقيمون يستحقون ذلك (الفوز). لقد سجلنا في مرماهم أربعة أهداف».
* منقول