قصه وعبره وعظه
غزاله لما قربت ولادتها ذهبت لمكان بعيد في أطراف الغابة قرب نهر ...
وفجأه وهي بتولد بدأت سماء ترعد وتبرق ،
مما تسبب بحريق كبير في الغابه
تطلعت الغزالة عن شمالها رأت صياد يحاول اصطيادها بالسهم
تطلعت عن يمينها وإذ بأسد جائع اقترب ليفترسها
احتارت الغزالة:
اما تموت من الأسد !
وإما تموت من الصياد !
وإما تتحرق في الغابة !
وإما تغرق بالنهر !
المخاطر في كل الإتجاهات، وليس لها مفرّ او خلاص !!!
ماذا تفعل !!!؟؟؟
تحزن وتكتئب ؟؟
تركض وهي حامل ضعيفة ؟؟؟
تستسلم للنهاية ؟؟؟؟
قررت الغزالة أن تفعل الذي تقدر عليه...ï ركزت في ولادتها !!
فما الذي حصل ؟؟؟
البرق أعمى الصياد !!!!
خرج اسهم الذي كان موجها بتجاه الغزاله واصاب الاسد الجائع فمات فورا
والامطار نزلت بغزاره فأطئأت حريق الغابه
الغزاله ولدت بسلام
العبرة ...
في حياتك لحظات تكون فيها محاصر من كل إتجاه..»
أفكار متشائمة...ناس صعبة...
أولاد متعبين... حروب روحية...
خطايا مسيطرة على قلبك...
أمور متعسّرة خارجة عن إرادتك ...مشاكل !!
خليك مثل الغزالة ...
ركّز في ما تستطيع فعله، واترك الباقي على الذي يرتّب حياة كل البشر .. سبحانه وتعالى!!
وتذكر شي مهم كثير
لا تقل: يا رب عندي همّ كبير...
بل قل : يا همّ عندي رب كبير ...