عجبت من العناق :
الذي يتجاوز المادي منا ...
حين :
يتجسد في ذلك المعنوي ...
وإن كان حرفا يعبر قنطرة الصفحات .
عجبت من العناق :
الذي يتجاوز المادي منا ...
حين :
يتجسد في ذلك المعنوي ...
وإن كان حرفا يعبر قنطرة الصفحات .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قيلَ :
لي يوماً ما الوقاحة ؟
قُلتُ :
هي حين تكون المقابل لذاكَ الوفاء
خنجرا يُدمي قلباً قد احتواه .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
في :
زحمة هذه الحياة ...
رسائل يبعثها لنا الله ...
فلا :
يكون منا حين تلقياها ذاك التبرم ،
والضيق ... إذا ما جنحت عن شاطئ الأمنيات ...
فتلك :
الأبواب ستفتح حتماً إذا ما
أغلق ذاك الباب ...
ما نحتاجه :
هو ذاك اليقين الذي به
نعبر قنطرة البلاء ...
لنصل به لمقامات الاصطفاء .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قمة اللذة :
أن تعيش في أتون البلاء ...
وأنتَ :
علي يقينٍ أن الفرج قد غرستَ
بذرته بصبركَ الجميل ...
وأنت :
تنتظر إطلالة ينعه ... لتجني
به حصاد صبر السنين .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
" لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا " .
نحتاج :
للغوص في معناها ...
لنستخلص أمرا خافٍ عنا !
أن :
الله معنا دوما وأبدا ولكن ...
لا نستشعر بوجوده فيغيب عنا !.
فهنيئا :
ب" من اكتفى بمولاه ، فيكون له مُعينا "
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
هيا لننظر :
معاَ إلى تلك الابتلاءات من
زاوية أخرى ...
فنجدها :
في قاموس المؤمن تلك المقربة لله ...
وتلك الموصلة لحضيرة الله ...
وتلك المُخلّصة من ربقة الملهيات ...
وتلك الرافعة لعالي الدرجات .
فبتلك :
النظرة الايجابية يعيش المؤمن
وهو على يقين أن عين الله ترعاه ...
ويسمع همسه وتلك المناجاة .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
قد قيل :
" لا يقاس الوفاء بما تراه أمام عينك ،
بل بما يحدث وراء ظهرك " ...
وهذا :
ما ينقص الكثير منا ...
عندما يحكمون على الوفاء حين
يكون حاضرا لديهم ... بصرف النظر
أكان حقيقة أم محض ادعاء !.
فهناك :
من يُترجم الوفاء فعلا ...
متجاوزا مواضع القول والادعاء .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
كيف لي أن أتحرر من سيطرة حرفك..اذا كان يسكنني ..
لا :
تفني عمرك في انتظار حبيباً تركك وباعك ....
إنما تلمس ضوءاً جديداً يبعث الحياة
من جديد لقلبك المكلوم الحزين ...
لتُرجع :
البسمة والبهجة لقلبك ،
وتحيى بذاك باقي السنين ...
لا :
تفتش عن الحُلم الذي بدده الواقع ،
وكان بالأمس معنى الحياة التي
تعيش من أجل بلوغه
فحال بينك وبين ادراكه
تقلبات الدهر الجاري
على القضاء والقدر
الذي خُط حرفه في اللوح المحفوظ .
وما :
عليك غير النهوض من جديد ...
لتُجبر الكسر ، ولتُشيد حلمك الجديد
بعيداً عن الوقوف على
الأطلال بعدما استوطنتها
خفافيش الظلام المقيت ..
واهجر :
حروف الأسى والحزن ،
ولا تلطخ صفحة العمر
بلون السواد والهم ،
ف" ما فات مات " ...
فالقادم سيزهو بلون الزهر
وشدوهُ سيبعث السكينة
في ذلك القلب الكسير .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .
نفتقر :
لذلك الصدق في تعاملنا مع الله ...
وهذا ما نجد أثره عند كل انتفاضة قدر ...
يُحرك منا القنوط ليكون لذاك القدر أثر
منه تتنغص حياتنا وتسود الدنيا في وجهنا ...
ولو :
أنا صدقنا الله في تعاملنا لوجدنا السعادة
تنبعث وسط معمعات الحياة ... وما تجود به
الأقدار علينا .
نُعاني :
من انعدام الثقة بالله ...
ومن ذاك اليقين الذي نُسكّن
به ما يجتاح حياتنا .
السعادة :
تنبع من طاعتك لله ... واستقامتك على أمره ...
ومن عملك الصالح .