لم اجد من يسمعني
وهرعتـ إليكـ لتنقذني
وافرغت ما في جعبتي من هموم أثقلتني
ورحتـ تكتب وتكتب كعادتكـ
لم تخذلني
تركتكـ واهملتـ بعدكـ الهـآم الشعراء
وخاصمتـ ٌ الدنيا وحملتها مأساتي
كنت ايها القلم دائما تـُشعرني انك سبب مأساتي
وكم ارهقتني بعدك دموعي
كلهم خانوني وخانو مودتي
وسرقو من شفتاي اغنيتي
وحرموني من اجمل اللحظات
وتركوني جثة هاامده
سامحني
لانني لم انصفكـ في محاكمة نفسي
بل كلماتي هي من
سرقت من اوصالي روحي
وتركتني جثة هامدة
كيف . . . ولمن . . . وكيف النجاة
قلمي ها انا اعود اليك من جديد