جلسه إستثنائيه ،، ،
وانا اكتب قد ترحل بعض الحروف للاستعباط، ف بعض الحروف لاتتقن الشعور والاستشعار باللحظه الجميله التي قد نعيشها. كذلك هو الحال في بعض البشر قد تأتي في وقت غير وقتها اللذي قد نكون بحاجه اليهم فيه، بالرغم من اننا نعيش حياه ناقصه فليس هناك من هو كامل الا عز وجل، فلماذا لانصارح انفسنا اننا لن نصل للقدره الالهيه التي تعلو فوق كل شي. قد ننسئ بعض اللحظات اننا بشر، نمشي على ارض في يوم من الايام قد تكون من العدم. لماذا لا نقتنع بواقعنا الذي نعيشه، فنحن الان سعداء وبعد بضع دقائق نحزن، نحن الان اغنياء وبعد بضع ايام نعود للفقر، هذا هو حال الدنيا، ومن يستقر به حاله بالسعاده والغنا فربما الله قد احببه ف اسعده واغناه ولاكن لاشي يدوم الا وجهه سبحانه.
اذن هذه هي الدنيا فمن منا سيقول عكس ذلك؟
ربما احدنا قد يقول الدنيا متعبه وانا اقول نعم قد تكون الدنيا متعبه حينما نراها نحن متعبه ونبني بدواخلنا التعب. وربما شخص اخر يقول الدنيا في قمه الجمال وانا اقول نعم هي كذلك حينما ندرك بدواخلنا ونبني لذواتنا اننا نعيس بدنيا جميله.
اذن ماينقصك ايها الانسان سوى شي اسمه ( التوكل ) نعم التوكل على الله ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) لاتترك ثغره في حياتك الا وتسعى لسدادها بالتوكل على الله. ف سعادتك وشقائك هو ثمره تعبك في هذه الدنيا والله يحب عبده اذا سعى. فلاتقول الدنيا متعبه ان كنت انت اتعبت نفسك بنفسك. ولن تقول ان الدنيا جميله الا اذا اسعدت نفسك بنفسك.
صف الحياه بالمتعه التي لاتنتهي. صف الحياه بالمغامره التي تأخذك كل يوم الى جوله جميله ورائعه.
ف لا شي اجمل من ان تسعد نفسك بنفسك لتعرف قيمه نفسك.
لاتلتف لمن هم حولك، فهناك فئات عديده قد تحبطك وقد تجعلك في المراحل الاولى من حياتك ليمضي بك العمر وانت لم تتعدى مرحله واحده من حياتك حينها يصيبك الندم، الندم الذي قد يلازمك بقيه حياتك. فتتحسر على مافاتك.
ثق بنفسك وامضي خلف رغبات ذاتك وتوكل على الله. فمن يتوكل على الله لن يخيب امله ابدا.