|
هلابك ياللي فقدتي من بين الحاظرين جيتي هـلا وميـة هـلا بنـور دنيـاي واحلـى طربهـا |
ادري مـقـصــر بـحـقــك وطــالــت غـيـبـتــي وادري السـعـاده مـانـي مــن يـمـت عـربـهـا |
لاســـار عــنــد اهــلــي هــانــت مصيـبـيـتـي وش عاد برجي من ناس ماعرفـت غرضهـا |
آآه مــــــن وقــــــتً قـضــيــتــه بـغـربـيــتــي وآآه مـــن هـــمً غـربــل الــــروح وحـرقـهــا |
ان سـكـت صــرخ جـرحـي وهـلـت عـبـرتـي كـنـي العـاجـر الـلـي خـطـوتـه الله مصعـبـهـا |
اشــوف حـالـي انـطــوى بـــس وش حـلـتـي عـجــزت اتـرجــم مـنــات الـنـفـس وطلـبـهـا |
وإن حـكـيـت مـــن الــلــي يـسـمــع قـصـتــي لا سارت الكلمه اموت قبل انطقها واغُصبها |
وتضـيـع الـحــروف حـيــن تـوصــل شـفـتـي مسكـيـن ياقـلـبً تعـلـق فــي روعــة هـدبـهـا |
خــلاص لملـمـت جـرحـي ورتـبـت شنـطـتـي بــــــاودع احـــلامــــي واغـــيــــر دربـــهــــا |
ابرحـل بـس وينهـا مــن ارض الله وجهـتـي مـاعــاد امـيــز مـشــرق الـدنـيــا ومـغـربـهـا |
كــــل الـمـعـانـي تلـخـبـطـت فــــي نـظــرتــي والابتسـامـه مــن شـفـاتـي الـحــزن سلـبـهـا |
يـابـنــت قـلـبــي مــــل الاحــــزان بـوحـدتــي وانا اشهـد ان اقـداح المـر ماغيـري شربهـا |
اجــيــك بـشـوقــي اركــــض مــــن لـهـفـتـي واهـديـك اجـمـل ابـيـات القـصـيـد واعـذبـهـا |
وابحـر علـى امـواج الـهـوى بــأول رحلـتـي واســـافـــر مــــــع قـــصــــه الله مـغــربــهــا |
مــــره اقــــول تـحـبـنـي ومـنـاهــا شـوفـتــي ومــــره اقــــول مــجــرد لـعــبــه وتـلـعـبـهـا |
يـابـنـت وش يـهـمــك حــظــوري وغـيـبـتـي ابــــي الـصـراحــه وكـلـمــه اسـتـقــر بــهـــا |
دخـيــل الله مـاعــاد لــــي غــيــر قـصـيـدتـي مـلــيــت وانـــــا اقـــــول كـلــمــه وكـذبــهــا |
وتـعــبــت وانـــــا ادور ســكـــه لـخـطــوتــيوتـعـبـت وانـــا اكـتــب حـروفــك واشطـبـهـا |
ابـــي القـصـيـد لا كتـبـتـه يـزيــن صـفـحـتـيبحـروفـك الـلـي خــذت مــن الدنـيـا زهـرهـا |
ابــــي لا قــلــت افــســر الـمـعـانـي كـلـمـتـي وابــي الـنـاس تـحـلـف انـــه حـيــل اذهـلـهـا |
وابــــي احــبــك عــلــى ذوقــــي ورغـبــتــي وابــــي اتــرجــم مـــــن عـيــونــك عـتـبـهــا |
حبيبـتـي تعـالـي وامسـحـي بـديـنـك دمـعـتـي تـعـبــت مــــن جــــور الـيــالــي وسـهــرهــا |
ادري الـمـسـافــه بـعــيــده فـــــي هــقــوتــي بس لانويتي امانه قدمـي الطائـف قبـل أبهـا |