انا فتاه في عمر الزهور وهذا بعض ما يجول بخاطري احلام وأمال وهذا حلم عشته كأنه واقع وحصل
معي فتحملوا خربشات قلمي المتواضع
من زمن عرفته تعلق قلبي به احببته بكل جوارحي صار عالمي ومحور اهتمامي وعدني ان يظل معي الى آخر العمر ويكون لي الاخ والصديق والحبيب والحضن الدافي كان يحسسني بالامان برغم بعد المسافه بيننا وعدم لقائنا على ارض الواقع ..
كنا نسافر في ارض الاحلام والامنيات ارض مزروعه بشتى انواع الزهور زهور الامل والتفائل زهور الحب الجميل الذي لم يعد موجود بعالمنا استبدلوه بحب من نوع اخر حب المصالح والرغبات وحب الشهوات المدمره لقد شوهوا مفهوم الحب ودمروا المشاعر الجمليه المرتبطه به ..
كان يحتوي غضبي حين اغضب ويواسيني ويعطف علي حين أتآلم ويفرح لفرحي ينصحني ويأخذ بيدي في جميع المواقف كأن كالاب الحنون لي ..
وافترقنا قبل ان نلتقي ابعدتنا الحياه وظروفها عن بعض ولكنه مازال يسكن بداخلي اتذكره دائما اتذكر كيف كنا نضحك وكيف كنت امازحه فيغضب مني وكيف احاول ان اصالحه فيقول لي ابعدي عني اني غاضب منكي لا تكلميني كنت أكلمه ودموعي على خدي كالطفل المذنب والخائف من العقاب وهو بحنان الاب يحتويني بكلامه ويقول لابأس ياصغيرتي المدلله لا تبكي ولا تتعبي عيناك ..
لكن لا تكرري فعلتك مره آخرى ولا يتركني حتى اوعده بعدم تكررارها
ايام مضت وشهور انقضت ولا اعلم عنه شي ذهب وتركني لوحدي كما كنت قبل معرفتي به اتمنى من الله العلي القدير ان يسعده كما اسعدني وينزل عليه لباس الصحه والعافيه
وبهذي الامنيه انتهى حلمي الجميل الشبيه بالواقع من يحب بصدق يتمنى الخير للطرف الآخر ولا يتمنى له السوء