خاطرة: الليله اﻷخيره
http://omaniaa.co/showthread.php?t=16351
يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ..
لقاء آخر يجمعنا مع قلمي وهلوسة تباغته أحيانا ..
تحاصرني مشاهد هذا المساء الغير عادي
وتتهاوى على مخيلة منهكه في تتابع مثير للدهشه وكأن اتفاق مسبق بينهما ..
يعصف بي الوجع دونما هواده ويتلبسني ...
ايتها الغائبه وراء سراب الامنيات
لا ادري لما كل مساءاتي مرتبطه بصخب حضورك الذي اعشقه
ربما لأنه لا مكان للعقل والمنطق عندما نلتقي ..
لذا دائما يجذبني الحنين اليك ..
في ليلتك الأخيره معي ...
كثفّتي جرعة ادماني بك
ليكون وجعي اكبر وحدث ذلك فعلا
بعد رحيلك المباغت ..
نعم اعترف بأنك كنتي اكثر من رائعه
في رسم سيناريو تلك النهايه المؤلمه ..
نتظاهر دائما بأننا اقوى ونكابر امام من حولنا ولكن عندما نخلو بأنفسنا
يجتاحنا الشوق من الزوايا الأربع وتحاصرنا الذكريات
ومابين سندان الأماني ومطرقة الإنتظار نعيش وضعا مأساويا
بكل ماتحمله هذه الكلمة من معنى ...
ولأنني رجل اعشق الصخب والجنون ولا أأبه
بكل ماهو منطقي وعقلاني رغم جراحاتي
وسقوطي مترنحا من على صهوة طموحاتي
إلا انني لازلت مستمرا في السير بكل ثبات عندما يتوقف الكثير
عند اول نكبه تصادفهم ..
لا اجيد فن مراجعة الحسابات الذي يتقنه البعض
ولا اتعظ بكل ماحدث لي فلا وجود للتراجع في قاموس حياتي مهما كانت النتائج ...
هكذا جبلت ياسيدتي ...
لذا تجدينني ..
رغم ضبابية الرؤيه والموقف ابحث وبدون كلل عن اي نور يأتي من البعيد وان كان خافتا
واحث الخطى اليه لأزرع في نفسي قناديل الفرح ..
هناك ..
حيث للأمل ومضه وللقاء حنين ستجدينني
انتظرك على طاولة بها وردة حمراء تتوسط شمعتين
لعلنا من جديد نلتقي بعد فراق طال امده ..
اخوكم / رايق البال
الاحد
2 / 11 / 2014
12:45 ص
~~~~~~~~
خاطرة : رابية الأماني
http://omaniaa.co/showthread.php?t=27292
يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ..
وللقلم هلوسة تجتاحه بين حين وآخر ..
على أريكة ذكرياته العتيقه للماضي الجميل
إتكأ على عصى الأمل يهشّ بها اسراب حنين
يجتاحه وشوق عارم
يقارعه ويغزوه من جهاته الأربع ..
بينما ..
سماؤه تمطره بوابل من الوجع
وتعصف به دونما هواده ..
وشريط ذكرياته يدور في مخيلته مجسدا
كل مشهد جمعه بها في صدفة قلمّا تكون ..
وعندما ..
مر الكثير من الوقت الذي نزف فيه من ألمه
وأعياه الوجع نهض بتثاقل ومشى في اروقة الماضي
ورائحة عطرها الباريسي تهيمّن على المكان
وتغتال ماتبقى من جلده وتتسرب لمساماته وحواسه
التي تستنشقها بلهفه ووشوشتها وهي تهمس له ( كفاك جنونا)
تزيد من عربدة حنينه
بينما صدى ضحكاتها التي كانت تطلقها كلما كان جنونه
ترتفع وتيرته يتلبّسه وهويعيش معها تلك اللحظات بعيدا
عن كل ماهو منطقي وعقلاني ففي نظره ان الحب
توأم للجنون اللامتناهي ..
وهو في تجواله ذاك وصل اخيرا الى رابية الاماني ..
هنا كان للأمل وقفه ..
رمى بنظره للبعيد البعيد وتناول بضع كسرات
من صبر ليسّد بها رمق حنين ينهشه بضراوه
وهمس بصوت مبحوح :
اتراك ستأتين ... ام سيظل الوضع على ماهو عليه ؟
انتهى ..
اخوكم / رايق البال
الخميس
1 / 1 / 2015
2:30 ص