وطلب منها أن تنتظره حتى يكون معها ولا تذهب بمفردها فوافقت على ذلك وانتظرته وبعد ثلاثة أيام خرج من المستشفى وتم حجز التذاكر وعادوا إلى بلادهم وفي مطار مسقط كانت المرأة قد أخبرت أخيها بموعد وصول الطائرة وكان بانتظارها هناك فذهبت المرأة مع أخيها إلى بيت أهلها وودعت أنس ( أنس إسم الطفل )وهي حزينة على فراقه وكان هو أيضا يبكي ماما ماما يريد الذهاب معها ..
مرت الأيام وأفتقد أنس وجود أمه التي اعتنت به في المستشفى فاتصل أباه بأخي المرأة الذي أخذ رقمه حتى يتواصل معه وهو في المطار اتصل به وأخبره أن أنس يشتاق لأمه الثانية ويريد رؤيتها فأحضره إليها واستقبلته بفرحة شديدة فهي تشتاق إليه جدا ..
وصار كلما اشتاق أنس لها أخذه إليها ..
وفي يوم من الأيام قال في نفسه لماذا لا أتزوج هذه المرأة ما دام ابني متعلق بها فذهب إلى بيت أهلها وطلب يدها من أبيها ووافقت حتى تكون دائما قريبة من أنس ولكي تستطيع الإهتمام به ..
فتمت الخطبة وتم الزواج وذهبت معه إلى بيته ولكن كانت هناك مفاجئة بانتظارها ، عندما دخلت البيت لم تجد معه أنس فقط بل كان معه ثلاثة أبناء غير أنس فسألته من هؤلاء الأولاد فأجابها إنهم أبنائي فانصدمت لأنه أخبرها أن لديه طفل واحد فقط وهو أنس فغضبت غضبا شديدا وقالت له ولم لم تخبرني بذلك قال لها خشيت أن ترفضي الزواج مني إن أخبرتك بذلك ..
*****
وللقصة بقية