عنوان الكتاب: قواعد العشق الأربعون (رواية عن جلال الدين الرومي)
المؤلف: إليف شافاق (مؤؤلفة تركية)
تصنيف الكتاب: مترجم (من التركية إلى العربية)
المترجم: خالد الجبيلي
الدار الناشرة: طوى
رابط تنزيل الكتاب: https://drive.google.com/file/d/0Bwa...hXTERhN1U/view
نبذة عن الكتاب: إيلا روبنشتاين هي أمراة اربعينية غير سعيدة في زواجها، تحصل على عمل كناقدة في وكالة ادبية، ذلك عندما تكون اول مهمة عمل لها ان تنقد وتكتب تقرير عن كتاب يدعى "الكفر الحلو" وهي رواية كاتبها رجل يدعى "عزيز زاهارا". تفتن ايلا بقصة بحث شمس عن الرومي و دور الدرويش في تحويل رجل الدين الناجح ولكن تعيس الى صوفي ملتزم, شاعر عاطفي, وداعية للحب. وتؤخذ ايضاً بدروس او قواعد شمس ,التي تقدم نظرة ثاقبة للفلسفة القديمة التي قامت على توحيد الناس والاديان,ووجود الحب في داخل كل شخص منا. من خلال قراءتها لهذا الكتاب تدرك ان قصة الرومي تعكس قصتها وان زاهارا كما فعل شمس في الرواية , جاء ليريها طريق الحرية.[2]
تجد في الرواية لوحات متعددة لشخصيات من زمنين مختلفين الأول من خلال شخصية إيلا وعائلتها الذين يعيشون في ولاية ماساشوستس في الزمن الحاضر والعام 2008 تحديداً ، والثاني في القرن الثالث عشر ميلادي حيث يلتقي الشمس التبريزي بتوأمه الروحي مولانا جلال الدين الرومي.
يبدأ الكتاب بكلمة لشمس التبريزي يقول فيها: “عندما كنت طفلاً، رأيت الله، رأيت الملائكة، رأيت أسرار العالمين العلوي والسفلي، ظننت أن جميع الرجال رأوا ما رأيته. لكني سرعان ما أدركت أنهم لم يروا”.
صورة الكتاب: اقتباس من الكتاب: “لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلباً، بل يعني أن تكون بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية التي ستتمخض عن أي عملية. ماذا يعني الصبر؟ إنه يعني أن تنظر إلى الشوكة وترى الوردة، أن تنظر إلى الليل وترى الفجر. أما نفاد الصبر فيعني أن تكون قصير النظر ولا تتمكن من رؤية النتيجة. إن عشاق الله لا ينفد صبرهم مطلقاً، لأنهم يعرفون أنه لكي يصبح الهلال بدراً، فهو يحتاج إلى وقت"