مع إشراقة شمس هذا اليوم ..
عوّد قلبك أن يشرق بالحب للآخرين،
واجعل التفاؤل والأمل شعار حياتك،
ستجد السعادة تغمرك،
والراحة النفسية تنير دربك..
طاب يومكم .
وصباحكم أمل متجدد
مع إشراقة شمس هذا اليوم ..
عوّد قلبك أن يشرق بالحب للآخرين،
واجعل التفاؤل والأمل شعار حياتك،
ستجد السعادة تغمرك،
والراحة النفسية تنير دربك..
طاب يومكم .
وصباحكم أمل متجدد
تعامل مع هذه الحياه
وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها
كلام فضائحي واقعي أرجو أن يقرأه كل كاتب وكاتبة وكل شاعر وشاعرة وكل أديب ومثقف وفنان عربي / عربية .. مقال جميل جدا ومهم جدا جدا كتبته الكاتبة الروائية العظيمة أحــلام مســتـغـانـمـي .. فأقرأوه بتركيز من فضلكم لتعرفوا واقع وحال القلم العربي بالوطن العربي ..
دي دي واه...
بقلم الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي
وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب خالد إلى النجوميّة العالميّة. أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد• كانت أغنية "دي دي واه" شاغلة الناس ليلاً ونهاراً. على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدَّم عروض الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً، وتذهب إلى مشاغلها صباحاً.
كنت قادمة لتوِّي من باريس، وفي حوزتي مخطوط "الجسد"، أربعمائة صفحة قضيت أربع سنوات في نحتها جملة جملة، محاوِلة ما استطعت تضمينها نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر، إنقاذاً لماضينا، ورغبة في تعريف العالم العربي إلى أمجادنا وأوجاعنا.
لكنني ما كنت أُعلن عن هويتي إلاّ ويُجاملني أحدهم قائلاً: "آه.. أنتِ من بلاد الشاب خالد!"، واجداً في هذا الرجل الذي يضع قرطاً في أذنه، ويظهر في التلفزيون الفرنسي برفقة ######ه، ولا جواب له عن أي سؤال سوى الضحك الغبيّ، قرابة بمواجعي.
وفوراً يصبح السؤال، ما معنى عِبَارة "دي دي واه"؟ وعندما أعترف بعدم فهمي أنا أيضاً معناها، يتحسَّر سائلي على قَدَر الجزائر، التي بسبب الاستعمار لا تفهم اللغة العربية!
وبعد أن أتعبني الجواب عن "فزّورة" (دي دي واه)، وقضيت زمناً طويلاً أعتذر للأصدقاء والغرباء وسائقي التاكسي، وعامل محطة البنزين المصري، ومصففة شعري عن جهلي وأُميتي، قررت ألاّ أفصح عن هويتي الجزائرية، كي أرتاح.
لم يحزنّي أن مطرباً بكلمتين، أو بالأحرى بأغنية من حرفين، حقق مجداً ومكاسب، لا يحققها أي كاتب عربي نذر عمره للكلمات، بقدر ما أحزنني أنني جئت المشرق في الزمن الخطأ.
ففي الخمسينات، كان الجزائري يُنسبُ إلى بلد الأمير عبد القادر، وفي الستينات إلى بلد أحمد بن بلّة وجميلة بو حيرد، وفي السبعينات إلى بلد هواري بومدين والمليون شهيد ...
اليوم يُنسب العربي إلى مطربيه، وإلى الْمُغنِّي الذي يمثله في "ستار أكاديمي" ... وهكذا، حتى وقت قريب، كنت أتلقّى المدح كجزائرية من قِبَل الذين أحبُّوا الفتاة التي مثلت الجزائر في "ستار أكاديمي"، وأُواسَى نيابة عنها .... هذا عندما لا يخالني البعض مغربية، ويُبدي لي تعاطفه مع صوفيا.
وقبل حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان، كنت أتابع بقهر ذات مساء، تلك الرسائل الهابطة المحبطة التي تُبث على قنوات الغناء، عندما حضرني قول "ستالين" وهو ينادي، من خلال المذياع، الشعب الروسي للمقاومة، والنازيون على أبواب موسكو، صائحاً: "دافعوا عن وطن بوشكين وتولستوي".
وقلت لنفسي مازحة، لو عاودت إسرائيل اليوم اجتياح لبنان أو غزو مصر، لَمَا وجدنا أمامنا من سبيل لتعبئة الشباب واستنفار مشاعرهم الوطنية، سوى بث نداءات ورسائل على الفضائيات الغنائية، أن دافعوا عن وطن هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم ومروى وروبي وأخواتهن .... فلا أرى أسماء غير هذه لشحذ الهمم ولمّ الحشود.
وليس واللّه في الأمر نكتة. فمنذ أربع سنوات خرج الأسير المصري محمود السواركة من المعتقلات الإسرائيلية، التي قضى فيها اثنتين وعشرين سنة، حتى استحق لقب أقدم أسير مصري، ولم يجد الرجل أحداً في انتظاره من "الجماهير" التي ناضل من أجلها، ولا استحق خبر إطلاق سراحه أكثر من مربّع في جريدة، بينما اضطر مسئولو الأمن في مطار القاهرة إلى تهريب نجم "ستار أكاديمي" محمد عطيّة بعد وقوع جرحى جرّاء تَدَافُع مئات الشبّان والشابّات، الذين ظلُّوا يترددون على المطار مع كل موعد لوصول طائرة من بيروت.
في أوطان كانت تُنسب إلى الأبطال، وغَدَت تُنسب إلى الصبيان، قرأنا أنّ محمد خلاوي، الطالب السابق في "ستار أكاديمي"، ظلَّ لأسابيع لا يمشي إلاّ محاطاً بخمسة حراس لا يفارقونه أبداً .. ربما أخذ الولد مأخذ الجد لقب "الزعيم" الذي أطلقه زملاؤه عليه!
ولقد تعرّفت إلى الغالية المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد في رحلة بين الجزائر وفرنسا، وكانت تسافر على الدرجة الاقتصادية، مُحمَّلة بما تحمله أُمٌّ من مؤونة غذائية لابنها الوحيد، وشعرت بالخجل، لأن مثلها لا يسافر على الدرجة الأُولى، بينما يفاخر فرخ وُلد لتوّه على بلاتوهات "ستار أكاديمي"، بأنه لا يتنقّل إلاّ بطائرة حكوميّة خاصة، وُضِعَت تحت تصرّفه، لأنه رفع اسم بلده عالياً!
ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه.. أواه.. ثمّ أواه..
مازال ثمَّة مَن يسألني عن معنى "دي دي واه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
وين انت ياللي خاطري مهتنيبك
وزهرة شبابي ما زهتني بلياك
اشتقت لشخص كان لا يناديني الا "يالمضنونه"
تباطيت الأمل .. والياس فيني من بطاه .. عروق ..*
تشِتتْ كل ..( نقطة نور ) .. تسري في شراييني
نزحت أبكي على أطلال الوصال .. وحلمي المسروق ..*
وبكتني ذكريات القرب .. والضحكات وسنيني
رجعت بجعبتي هم ودموع .. ولوعة ٍ .. وحروق ..*
وحظ ٍ منكسر .. من كثر ماقد طاح ف إيديني
شبيه الشمس .. دام إنّ الزمن ياغايتي .. ملحوق ..*
أبصبر .. والعزا طيف ٍ.. مقرّه في وسط عيني
يمين الله.. ما زاحممكانك بالحشا.. مخلوق..*
لحالك .. مستبيح القلب .. تذبحني وتحييني
تسلطـنـتْ بحنايا الروح .. وشرّعت الخضـوع طروق ..*
رغم طول المسافة .. كـنـّك بجنبي .. تباريني
وفيتْ لحبك الطاهر .. ولاّ خالفت فيه حقوق ..*
كأني في ( يراعك ) .. حرف .. تكتبني وتمحيني
تطـمّـن يانظر عيني ..معك .. لين الزمان يروق ..*
مسير العشق .. يجتاح الفراق وغصب .. يدنِـيني
أنا لكْ .. رغم كل آهات بعدي .. والعنا والعوق ..*
ومدامك داخل ضلوع الغلا - من جد- تكفيني
التعديل الأخير تم بواسطة ورد القرنفل 1 ; 03-09-2016 الساعة 12:28 AM
( سيجعل الله بعد عُسرٍ يُسرا )
تتلاشى المستحيلات عند قوله تعالى
«إن الله على كل شيء قدير »
♯♡~̨̛.!
يكسرني الواقع و تجبرني الاوهام
و اصنع الضحكه على قلب مكسور
بانت خفايا ناس كانو عزيزين
جابت لنا الايام .. ماكان فيهم
ماني معاتبهم ، عتاب المحبيّن
الله يسامحهم ، ويـستر عليهم
وآآآآآه ....
ياتنهيدة ٍ : بين المحاني ....
تلّها من يدها " كف الحنين " !
للسنين اللي بها كل الأماني ....
هي أماني من تعب كل السنين !
-
ما أفيدك ،
لا تفضفض !
خايف أخذلك و أزيدك
و أنا مثلك بـ التمام
و بـ الكلام ..
لا أبعّدلك قريب ،
ولا أقرّبلك بعيدك !
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
-
يغني ليّ !
يخاف الهم ياذيني
انادي له :
واحس بنبرته غيره
أهمك ؟
امانه لا تخلينيّ
ابي دايم نكون اقرابّ
صديق وصحّبه وجيره ..
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
-
ما يخالف ..
چنت اضمّك بين ضلعِي
لين ضلعِي صار : تالف !
-
( وٰ إني قويه بـَ ؛ رب السمآء ).
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!