في المهرجانات، وفي الأعياد والاحتفالات الصغيرة والكبيرة،دايما ما توجد عصافير صغيرة وفراشات صغيرة، هى زينة الحياة وعنوان الفرح والسعادة عند الجميع، أن
أحببت أن تفرح بالحياة وتعرف لونها الوردي،فعليك أن تنظر للصغار وتحب لعبهم وصراخهم وشقاوتهم الصغيرة
أنها هى معنى الحياة في زهوها وتقلبات ظروفها وايامها،
هؤلاء الصغار هم عنوان المستقبل والفرح، لا يعنيهم نا يحيط بنا من ظروف سيئة في العالم العربي ومن سياسات ومحطات فضائة،تبعث السقم وتنشر السم خاصة في هذه الأزمنة التي ضاعت فيها بوصلة الكثير من الشعوب عن العمل البناء، وصنع المستقبل ،
وحدهم الصغار هم الأجمل والأروع، يحدث هذا كل الاحتفالات،واحتفالات المدارس والأعياد حيث أهم ما في الصورة دايما هم هؤلاء الصغار، تلك البراءة التي تبعث على الابتهاج والسعادة والفرح
علينا أن نترك هذه الحوادث تجري وتمر بحلوها ومرها،
وأن يكون الاهتمام الأكبر والأهم بالأطفال المستقبل والجميل أن هذا يحدث في كل مناسبة ومحفل،
أن فرحهم وسعادتهم ولعبهم في ظل مناخ من المحبة والاهتمام وتعزيز أهمية العناية به من بداء الحضانة والروضة وحتى خاتمة التعليم هو أكبر مشروع لصناعة
مستقبل البلد،
لندع الصغار وأزهار المستقبل يفرحون بزمنهم ووقتهم كيف نا يشاؤون ولنعزز عندهم حب الحياة والمرح عبر برامج نحن نعدها ونغرسها لتثمر في النهاية افرادا لا شي يشغلهم أو يبعدهم عن حب الأرض والوطن، ....