السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيانا يصاب الإنسان بحالة من الضيق بدون معرفة السبب و قد تصل حالته لدرجة البكاء و الإحساس بثقل في الصدر
كما يتجنب التحدث مع أي أحد ويصبح منغلقاً على نفسه منزوياً عن الناس..
أتوقع معضمنا في مرحلة ما قد صادفنا هذا الوضع..
المشكلة أن البعض قد يغوص في أعماق هذا الاحساس وهذا يؤدي إلى جعل هذه الحاله مستمرة لفترة أطول من المعتاد ..
من الأفعال التي تزيد من الحاله:
-محاسبتك لنفسك لأفعال قديمه، أخطاء قد ولّت و انتهت ، حيث ان الشخص يقوم بإستذكارها و التفكير العميق فيها و بالتالي زيادة حالة الضيق و استمرارها لفترة أطول.
-سماع الأغاني و خاصة الأغاني الحزينة التي تستدرجك للتفكير في كل الأمور الحزينة والتعمق فيها و البدء في تخيّل أمور لن تحدث إلا في خيالك.
-إهمال النظافة الشخصية و الترتيب والنظام و العيش في حالة فوضى!! كلما تنظر لحالتك الخارجية فأنت بالتأكيد لن تتحسّن!
بعض الأمور التي قد تساعدك في تخطي الفترة الصعبة بشكل أسرع وبأقل قدر ممكن من الأذى النفسي:
-ابتعد بل اهرب من الأغاني الحزينة نهائيا .. استمع للقرآن أو الأناشيد المفرحة و تدعو للضحك و الإبتسام .. و اذا كنت من محبي الأغاني فبإمكانك الإستماع للأغاني السعيده.
- اهتم بمظهرك الخارجي .. فكلما تنظر لنفسك في المرآه ستتحسن نفسيّتك تدريجيا..
- بالنسبة للرجال، عندما تقوم بتحديد لحيتك ستتغير نفسيّتك لأنك قمت بعمل تغيير ولو كان بسيطا.. بالنسبة للنساء ممكن ل"شيلة" جديدة ان تضيف تغيير في مزاجك.
- اخرج مع أحد أصحابك الذين يمتلكون حس فكاهي جميل و تعلم أنه أيجابي و سيساعدك في تخطي هذه المرحلة.
كل الأمور قمت بتجربتها شخصيّا و رغبت بإفادتكم
أتمنى أن تشاركوني أساليبكم في تخطي هذه المرحلة ..
بقلمي : حنان