الله يحفظ جلالة السلطان ويطول ف عمره، رجل أفنى عمره في خدمة عمان وأبناء عمان، وأفنى شبابه ومشيبه في بناء هذا البلد حتى جعلها في هذا المستوى الذي نراه اليوم، فمن عايش حقبة ما قبل السبعين وما بعدها يُدرك أن كل شعرة بيضاء في رأس جلالته تحي قصة من قصص الكفاح من أجل بناء عمان، حتى من لم يحظى بمعايشة تلك الفترة فبإمكانة العودة إلى الصور وهي متوفرة في الإنترنت ليرى كيف كانت عمان في تلك الفترة وكيف أصبحت، وعلى كل عماني أن يحمد الله تعالى على ما حبا عمان من تطور ونهضه وتيسير في الخدمات، ومن الواجب علينا جميعا أن نتكاتف من أجل إكمال مسيرة البناء ومضاعفة الجهد، كما علينا أن نؤدي واجبنا تجاه هذا الرجل العظيم الذي بذل الغالي والنفيس وأفنى عمره من أجل هذا البلد، من واجبنا عليه أن نرفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل وأن ندعوه بعد كل صلاة بأن يجزي جلالة السلطان خير الجزاء وأن يمد في عمره وهو يرفل بثوب العزة والصحة والعافية إنه سميع مجيب.