حديث المطر..عذب رقيق..يهمس لنا
تفاؤلوا فاليوم عيد..تتراقص قطراتي على خد الثرا طرباً ..للقاء
تعزف سمفونية العطاء ...هناك بالأفق..خبايا..تنتظر
هناك حديث هامس يحمل روح النقاء..
اتذكرين تلك الضحكات ..وانت على طرقات الصبا
تلعبين ..وبالطين تخضبي القدمين..
وخلف محمد وساره تركضين وتارة تقعين..
تتلطخ وجنتيك بالطين ومع ذالك تضحكين.
ياه ايه المطر ما اعذب حديثك ..
وهل مثل تلك الذكريات تنسى
وكيف وانت تجدد العهد كل مساء
اتذكر ايها المطر ..صوتك الهادر ذالك المساء...
وضحك السماء..
كنت الوذ باحضان أمي واختبئ منك فيها
وهي تقول لاعليك فهذا غيثا وعطاء
ايها المطر هاقد أتيت وأسعدني القاء..
لكن هي ليست هنا لتفرح بقدومك..هي هناك بعيدااا تحت اطباق الثرى
ايها المطر اروي ثراها فهي تحبك...
وتفرحا لقدومك..
مطر..غيث..هتان...نفناف وابل..ديمة
الله ما أجمل اسمائك ...وما اروعها
اتعلم انت للمحبين تراحيب... وللكريمين تشبيه
ولنقاء وصف ..وللعطاء رمز
كم احب لقائك ايها المطر.