قد تلاحظ الأم استفزاز طفلها لها وعناده بنطق الكلمات النابية.وهنا عليها التأني في رد فعلها تجاهه والتنويع في أساليب مواجهتها فعله غير السوي بالتجاهل يوما والنصح يوما آخر وحرمانه من مصروفه مثلا في يوم ثالث وهكذا
وعلى الأم أن تركز في نفس طفلها أساسا على أن الحق أكبر من الجميع وان كل إنسان يخطئي لكن من يتوب يحبه الله
تعالى
ومهم هنا القول إنه ليس من المناسب اتباع أسلوب العقاب منذ البداية ولا شي غير العقاب فقد يؤدي هذا الأسلوب إلى إيغار نفس الطفل وشعوره بأنه مستهدف فيتولد في نفسه الشعور بالحاجه إلى الانتقام ومن المؤكد أن ما يتعرض له المرء من أمراض اجتماعية مبتعثه من اللسان
واذا كانوا عند وقوع المشكلات يقولون ...
إبحث عن المرأة. فلأصح. القول
ابحث عن اللسان الذي هو مصدر ومسبب المشكلات والأمراض الاجتماعية
وتعود هذه الأمراض الاجتماعية إلى مرحلة الطفولة
الأولى للإنسان
حيث يكمن دور الأم في الدرجة الأولى
فإذا أحسن الطفل قولا على الأم أن تشييد به وتمدحه
وكافئة واذا أساء القول فعليها في البداية توضيح
سؤ ما يتفوه به
وعليها استخدام أسلوب الترهيب والترغيب وتأديب بسيط
غير مؤذي والإبتعاد عن الوجه وضربه فيه ومايمنع في اليد وأطراف الأصابع أو في راحة الرجل