مقال عن المرأة بقلمي المتواضع ... ارجو ان ينال على اعجاب الجميع ...


إنها النصف الثاني لكل شيء ، إنها كوكبة من الأحلام الربيعية المبدعة ، لها شموخ يكسر كل قواعد الصعاب لها صوت أثار صداه ضجة في عالم العادات والتقاليد، حتى تعدت بكل ذوق يكسوه الأدب والحشمة ، لكي ترقى فقط بأمة احتاجت وجودها على أراضي التقدم ، لقد عُرفت منذ بدء التاريخ ، لقد عرفت بأخلاقها ، وأدبها ، وأيضاً لعظمة شأنها ذكرها المولى في كتابه العزيز حيث خصها بسوره قرآنية تفصل حقوقها وواجباتها .. وقال الله تعالى:
{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسه واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا }
نعم إنها هي ...
إنها المرأة ...
هي التي طارت بجناحيها لتحلق في سماء رحبة ، وتلامس النجوم المتلألئة لتزرع بلمعانها بذور التقدم ؛ توسعت في فكرها ، وأزاحت عنها ظلمة الجهل ، وشاركت في مواسم الصراع لترفع رايات النصر المستقبلي ، سنتطرق إلى أبعاد أخرى تحكي تاريخ المرأة المسلمة قديماً
التي شاركت في المعارك ،والغزوات
فقط لتكون منزلتها عند الله اكبر
ساعدت بكل ما تحمله من قوه لتكون سبب في نصره المسلمين ، وواصلت المرأة تقدمها بإصرار ثابت كجبل صامد أمام رياح المصائب والنكبات ، ووصلت لعصر تحكمه عادات وتقاليد تمنع المرأة من سطوع نجمها وذلك محافظة وحرصاً عليها من فتن الزمان ، ومع تقدم العصر انفكت تلك العقدة لِتُحَرر المرأة
لــــــــــــكن ..
بحدود ما يجعلها تسعى وترضي الإله بمسعاها مع نفي ما يخالف الشرائع الإسلامية ، وواصلت المرأة وهي تحمل همة رفرف عَلَمُها في ساحات الطموح إلى أن أصبحت الطبيبة المعالجة ، والمعلمة الواعدة ، والمهندسة البارعة ، والمحامية الواثقة ، وحتى الشرطية المدافعة ، لقد طرقت المحاولات لِتري العالم الجديد أنها على قدر من التحمل ، و المسؤولية التي يرفعان من شأنها .
ولا يكفي ما ذكرته فحسب بل إنها مع كل تلك الطموحات والمشاغل إلا إنها ربة بيت ناجحة تنشئ أجيال لا تقل عنها طموحاً ، إنها الأم الحنون ، والزوجة الصالحة ، والأخت الحانية ، والابنة البارة ، هي جمعت كل ذلك تحت إطار من الإنجازات التي تدرج تحت تاريخ المرأة ..
ولا أنسى أبداً لا أنسى جهود صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حين عظم قدرها فجعلها الأولى في صفوف المشاركات ، وجعلها علامة على رقي المجتمع العماني ، وجعل لها جمعية خاصة لسد كافة حقوقها وتلبية احتياجاتها وجعلها عضوا فاعلا في بناء مسيرة الحياة التنموية
فهنيئا لكل امرأة سعت ، وبَنَتْ ، و حققت ، ورسمت للوطن وأبناء الوطن
( غداً آخر بيدها الحانية )

: حلم يرتجي التحقق