توسط وفد قطرى لدى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف إعلامياً باسم "داعش" الإرهابى، للإفراج عن عسكريين لبنانيين، على رأسهم المعاون أول فى الجيش اللبنانى كمال الحجيرى، الذى كان قد اختطفه التنظيم من مزرعته فى وادى حميد بمدينة عرسال اللبنانية الواقعة على الحدود السورية، فى أوائل شهر سبتمبر الماضى. وعاد الوفد القطرى، الذى رافقه ضابطان فى الأمن العام إلى بيروت ليلة أمس الثلاثاء، لينقل مطالب الجهات الخاطفة إلى مدير الأمن العام اللبنانى اللواء عباس إبرهيم، على أن يعود لإبلاغ الجواب اللبنانى لـــ"داعش". وذكرت قناة " أن بى أن" اللبنانية أن الوفد القطرى اجتمع أمس، الثلاثاء، مع المسلحين من عناصر التنظيم الإرهابى، الذين اختطفوا العسكريين اللبنانيين، رغم مواصلة أهاليهم قطع طريق "ضهر البيدر" الرئيسى الذى يربط العاصمة اللبنانية بيروت بالبقاع ومن ورائه العاصمة السورية دمشق. وزار وفد من القيادات الدينية ونواب من منطقة البقاع أهالى العسكريين المعتصمين بطريق "ضهر البيدر" حيث عبروا عن التضامن معهم، ولكن أبلغوا أهالى العسكريين المختطفين أن الحياة متضررة بشدة فى البقاع جراء إغلاق الطريق الذى يربط هذا الإقليم ببيروت، مؤكدين على أن مسئولية فتح الطريق تقع على عاتق الحكومة اللبنانية. بينما طالبت "جبهة النصرة"، من الموفد القطرى الخاص بالرهائن نقل طلبها لـــ"تركيا" بنقل اللاجئين السوريين الموجودين فى لبنان إليها بحسب ما افادت به قناة "ام تى فى اللبنانية".