وكالات ( صدى ) :التأم شمل رجل أمريكي بعائلته الحقيقية بعد أن فارقهم في ظروف غامضة بعد ولادته قبل 41 عاماً بحسب صحيفة “ذى اندبندنت ” البريطانية.
ولم يستطع ترافيس توليفير الذي يتكلم اللغة الانجليزية فقط الحديث مع والدته التشيلية نيلي ربييز لكنهما قاما بعناق بعضهما البعض خلال لقائهما الأول في مطار”ميرنيو بينيتيز” الدولي الواقع في العاصمة التشيلية “سانتياغو”.
وقالت والدته بعد لقائه للمرة الأولى وهي تبكي “سأقوم بعناقه كل يوم في حياتي… إنني أحبه بدرجة كبيرة”.
وقالت السيدة ريبيز إن العاملين في المستشفى أخبروها لحظة ولادة ابنها أنه من غير المرجح أن يعيش وبعد ذلك أخبروها أنه قد توفي بعد ولادته بساعات.
واضافت إن المستشفى لم يقدم لها شهادة وفاة ابنها وأنها لم تر جثته .وتبنت بعد ذلك عائلة امريكية توليفير وعاش حياته في مدينة تاكوما في مقاطعة بيرس في ولاية واشنطن.
ولم يعلم توليفير او العائلة التي قامت بتبنيه ما حدث معه وهو صغير لكن عندما أصبح في سن الـ40 عاماً قرر البدء في عملية البحث عن والديه البيولوجيين عن طريق الإنترنت.
وفتحت الشرطة الامريكية تحقيقاٌ في الحادثة لمعرفة ما حدث في المستشفى قبل 41 عاماً.