يوم هبّ الوقـت وأعمانـي عجاجـه
الفرج عيّا .. وأنـا بالصبـر راهـي
ويوم مال وطـال ميلـه وأعوجاجـه
رحـت أدوّر شـي ٍ يشـد إنتبـاهـي
وشفت زولك مقبـل ٍ مثـل إنفراجـه
كنّه اللـي جايـبٍ عـزّي و جاهـي
يـاه ياضيقـات صـدري وإبتهاجـه
تذكر آخر مرة ٍ شفتك ..متى هـي
صاحبـك مـن يومهـا زاد إحتياجـه
وأمتطى ظهـر المصايـب والدواهـي
سولف الليلـه علـى قلبـي و ناجـه
من بقى لي غيرك أفخر بـه و أباهـي
يابعـد مـن كـدّر غيابـي مزاجـه
ويابعد من مـرّتحروفـه شفاهـي
رغم حيرة قلبـك ورغـم إنزعاجـه
الزمن .. ماغيّـر احساسـه تجاهـي
ورغم وحشة بعدك وقسـوة سياجـه
كل حاجه فيـك ظلّـت مثـل ماهـي
الخجل فـي وجهـك أول مـنتواجـه
والبراءه في عيونـك وأنـت ساهـي
وبسمتك لامن بغيـت تقـول حاجـه
وغيرتك لاشفت كنّـي عنـك لاهـي

قبل أشوفك .. والزمن عاقد حجاجـه
أسأله : وش فيك ؟! وألقى العذر واهي
ويوم شفتك قلت للوقـت وعجاجـه :
هيه ياللي في طعونـك كنـت راهـي

أنت لـو غيّـرت فينـا ألـف حاجـه
القلوب البيـض تبقـى مثـل ماهـي