فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً.. فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ!!
قالها أبو العتاهية لما اشتعل راسه شيبا...كأنه يقول لو رجعت إلى زهرة الشباب لفعلت وفعلت وهناك ندرك قيمة هذا العمر في كل النواحي وإن كان أبو العتاهية تمنى أن يعود إلى شبابه بعد شيبه ورغم ما قدمه في اﻷدب العربي وفي الزهد بالاختصار ترك للعالم العربي تراث لا يقدر بثمن إلا أن شباب هذا العصر أصبح بعضهم شياب وعجائز.. فلا يظهر منهم عنفوان شبابه... فاﻷسف إما يكون البعض منهم كأنه امرأة في صورة رجل في تصرفاته وسلوكياته وحتى ألفاظه وإما نجده متقوقع على نفسه فهو عاطل معرفيا ومهنيا وإما مضيع شبابه في السكر والتدخين والمخدرات والمغازلات والسهرات و...و...
فهذا إذا فاته قطار الشباب هل ينفعه... ياليت الشباب يعود يوما...؟!!
لنستغل شبابنا فيما يجعلنا نشعر بمتعة الشيب وحنان الشباب!!