مدخل

...........


طقطق

جناب البرد ع الباب دستور

......... رشّ الفراق وصبّ فيني ( صَبَابَه ) !

كم قلت له :

مثل العمى ( اصفر النور)

...................... يطفي إذا :

سالت عليه ( الكآبه ) !




وليلة غيابك.. صارت ايديّ للبرد
والبرد : ما سلّم و لا هو عفاني

البرد لو سيّر على ضلوعك الصّرد
جفلت من صدّك و لوّذت حاني

كن الشتا يلعب معي ( لعبة النرد )
يشيل و يحطّك ملك في زماني

من عام الأول هاجسي راح بي طرد
من عام الاول ..صادقته المواني

اذكر فـ مرّه قلت لي الورد للـــــورد
لا الورد اهديته و لا جيت عاني

و انا اسرّي لك وفا واحتري رد
يمكن يجي يشرب يباسك حناني

[كتبت لي بيتين في حضرتك جرد
بيتٍ ستر شوقي و بيتٍ قراني

يغصّ في حلقي الحبر واشربه سرد
وتسيل من فمّ المعاني معاني

حتى الورق هيجن غيابك مع الشُّرد
ولوّح في درب الراحله .. بـ الأماني

ياصاحبيّْ الشوق : ماله و للبرد
الشوق يدفى لا احضنته المحاني

عرّي صدودك دفني هات لي الورد
الورد من يدّك يجي لون ثاني.!




...........
مخرج
...........

الغياب بداخلي : ( قلب مذعور)
.......... ومن رجفة افراقك أنا :
طحت (كلي) !