أسهرت يوم الليل خيم بداجيه
سهر الصويب ألي تزايد مصابه
ألي خبير الطب عيّا يداويه
عوقه خفي ما غير ربه درابه
ومثل اللذي م الهم زادت بلاويه
قفى عنه كل الاهل والصحابه
أ
و مثل مديون وديونه تناديه
صفّر جميع الارصده في حسابه

جمر الغضا عندي تزايد لواضيه
من حرته باليوف زاد أشتبابه
عيّت دموع العين عن لا تطّفّيه
لو وبلها من مثل وبل السحابه
على زمانً مر بالفكر طاريه
حرك بي الذكرى وتذكرت لابه
وقتاً مضى يا زين حكمه ومباديه
قفّى عقب ما نوّخت به ركابه
يوم اللعب يجلي الهموم وينسيه
أيش حيلت ألي همه اليوم صابه
اللعبه ألي ف الصغر كان ترضيه
ما عاد تنفع في صباه وشبابه
طبع الدهر ما تصطفي لك سواقيه
لابد عقب صفاه يكدر شرابه

يضحك لك أيام وليالي ف باديه
ومن عقبها لا شك كشّر نيابه
شوف الهجن ف البر قلبي يسليه
وأرتاح من ضيق الزمان وعذابه
وأحب درباً لو يطول البعد فيه
مع صاحباً من كثر جوده تهابه
أتبع خطى المقناص لاخر مفاليه
ماعندي ألا بندقي مع زهابه
متعوداً ضرب الهدف قلما أخطيه
لكن من سنتين أصعب صيابه
طيف الحبّيب صار عني يغّشيه
وأبعدت طلقي بالفضاء لا يصابه.

من ما راق لى