كان اختيار رواد الفضاء فى السابق يتم بناء على أعلى معايير الصحة الجسدية والنفسية لإعداد رواد الفضاء لأية تحديات غير معروفة، لكن الآن مع قدوم الرحلات الفضائية التجارية فإن المعايير اختلفت وأصبح فى مقدور الناس العاديين التمتع بالسياحة فى الفضاء، حتى المرضى منهم. دراسة جديدة من قسم طب الفضاء فى جامعة ولاية تكساس الأمريكية استكشفت مؤخرا أثر السفر إلى الفضاء على الحالات الطبية المزمنة كارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكرى، وأمراض الرئة كالربو، وأمراض الظهر والرقبة. وفقا لموقع ميديكال نيوز توداى توصلت الدراسة إلى أنه يمكن بالفعل لأصحاب الحالات المرضية المزمنة السفر عبر الفضاء، لكن بشرط أن يكون التحكم فى الحالة الصحية جيدا، وأعلن الباحثون فى الدراسة أن معايير سفر الناس العاديين ليست نفس معايير سفر رواد الفضاء. خلال الدراسة استخدم الباحثون جهاز محاكاة لعملية هبوط وإقلاع صاروخ الفضاء، وهو ما يقرف باسم جهاز الطرد المركزى، والذى استخدمه رواد الفضاء سابقا فى التدريب.