الروح القتالية ..
أنتم تدركون ما يمر به العراق من حروب و دمار من عام 2003 ، و صعوبة اقامة مباريات و تجمع الاعبين و الانشقاق بين النسيج الاجتماعي و ايضا العقبات المادية و كل هذا لم يقتل في روح الاعب و الانسان العراقي في لعب كرة القدم التي في ظني توحد العراقيين خاصة في فرحتهم و ايضا عند حزنهم .. قد رأيت العزيمة و القتال من أجل الوطن و ارسال بسمة و لو صغيرة و لو للحظة لشفاه عجوز ، طفل ، امرأة .. بصراحة أنني أغار كل الغيرة من العراقيين و كيف أنهم وصلوا لمرحلة ما قبل النهائي و كيف أنهم لعبوا و قاتلوا و ركضوا وراء الكرة .. أنها روحا مفقودة في كل لاعب خليجي خاصة ، فليتعلم الاعب العماني منهم و يشاهد مبارياتهم و دعونا من التكتيك و الاستراتيجيات و خطط المدربين و المهارات فأولى كل ما تم ذكره تأتي الروح القتالية كأنك في حرب أخيرة تدافع عن أخر قلعة من أرضك قبل سقوطها فهي ربما ستسقط لكنها ستسقط بشرف ، أنظروا للعراقيين و أنظروا و اقرأوؤ أنفسكم و راجعوا من جديد فكر القتال من أجل الكرة ، و صدقوني لو انهزمنا نحن العمانيين أمام استراليا ب نتيجة 7 أو 8 و لعبنا بروح الوطن عندها سيفتخر المتابع الرياضي .. باختصار انها روحا نادرة و بنفس الوقت سهلة المنال لمن أراد أن يتملكها و يصل اليها بعمل واحد و هدف رياضي وطني . تحياتي لكم .