مجارة الشاعرين..
ناصر الراشدي
والاستاذ سعيد المشرفي

بو عبود وينك عن مجالس قد سما فيها الشعر
وانته غريب في دنيتك مأسور في أيامها

انا عرفتك من ثلاث سنين تاليها شهر
ما عدت اسمع عن علومك غير اخر عامها

لما ظهرت ف مسرح الشعار ف هذا العمر
قامت تطول انظار ف نظرة سعيد بهامها

بو عبود ضجيت الحروف اترتبت شطرن شطر
وتسلست جزل القصايد لو تعد ارقامها

معدنك من بيت ن بنى بالعز اشباله فخر
وانته كفو من صور دار المرجله بضرغامها

والله ماني جيت امدح شخص اسعى لذكر
جيت امدحه لنه ذخر صعب الشدايد رامها

لو جيت تسال في بيوت الشعر ما نوع البحر
اعطاك من كل البحور الوافره بانغامها

يسبك حروفه مثل ما تسبك اساوير ودرر
وتمطر احاسيسه على فرحة مطر بغمامها

بو عبود عذرك لو انا قصرت ف هذا الشعر
وهذي القصيدة ليتها لسعيد جات تمامها

ناصر الراشدي


يالراشدي حييت واهلآ فيك يا عز و نصر
من لابةٍ كالنار مشتعله فروس اعلامها

حي البيوت اللي لفت من راس استاذ الفكر
خيل القوافي ماسكٍ فيديك حبل لجامها

ادري غيابي طال عنكم بس انا عندي عذر
يا خوي انا مليت من جو المدن وزحامها

وان غبت ما غابت حروفي والقصايد والاثر
الوسم يبقى فالعطايا وان غدا وسامها

والابجديه تشتهي أكتب لها وزن وكسر
كافي لها وحروفها تغبط قوافي لامها

قلت الشعر ماس وتبر دون النشر غض النظر
دام القصايد بالصدى توصل وانا نهّامها

من قوة التأثير فاشعاري بكى صم الحجر
والذود حنت منْه والصحرا وحتى خيامها

يا صاحبي وتمايلت من روعته روس البشر
وشفايف الكاعب تغنت به فخلف لثامها

وختامها يا خوي لك مني التحايا والشكر
وارفع كفوفي بالدعا نفسك تنال احلامها

سعيد المشرفي