شرعت إسرائيل عبر شركة «أفيك» بالتنقيب عن النفط في مرتفعات الجولان المحتلة، بعد اصدار المحكمة العليا الإسرائيلية، أمس، قرارا يسمح بذلك.
ووفقا لصحيفة معاريف الإسرائيلية، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماس منظمات الخضر التي تعنى بشؤون البيئة الرافضة للتنقيب عن النفط في الجولان المحتل بسبب مسها بجودة البيئة، كما رفعت المحكمة الأمر الاحترازي القاضي بوقف أعمال التنقيب.
وفيما اعتبرت المحكمة أن اعمال التنقيب لن تلحق ضررا بيئيا، تظاهر خارج مبنى المحكمة في القدس المحتلة نشطاء من منظمات تعنى بالبيئة ومستوطنون في الجولان ضد تنفيذ أعمال التنقيب عن النفط. ولا يدور الخلاف الذي نشأ في أعقاب تقديم شركة «أفيك» طلبا للتنقيب عن النفط في هضبة الجولان المحتلة حول شرعية التنقيب في أراض محتلة، بل يتركز بين الشركة وأنصار جودة البيئة.