بين خلجات فؤادي ركام من كلمات
تكدست فوق بعضها البعض
حتى لم يعد العد لها باليسير
أزداحام لمشاعر يكاد يخنق
أنفاس البوح
فوجدتني اهرول للورق
لموطن حرفي الأول
لضفاف السبله
أسكب بعضا من ذلك
الشعور المتراكم بين
أروقتها..
هكذا بلا ترتيب او سابق
تنسيق لما سأكتب
كصغير جاء مهرولا إلى
أمه تختلط كلماته بدمعه
لم يهتم لوضوح كلماته
لأنه يعلم جيدا
أنهاستفهمه وتحتوي
خوفه وقلقله

في قعر فؤادي مشاعر فقد
كبلها الرفق بمن حولي
عن الخروج
هاقد مضى على وفاتك يا أبي
١٥٠ يوما
ورغم ذلك لازال فؤادي
يتلفت يبحث عنك
يستشعر وجودك
ليس اعتراضا ولا جزع
كلا والله فقد
كنت لنا خير من
غرس الإيمان في
القلب وشد
اطناب الصبر
لكنه الحنين والشوق
لك ولنور وجودك
بيننا
لم يكن فقدك علينا بهين
كلا والله
كان نزع لروح
وسلب لأمان وطنها
ولولا الإيمان
بالله لما ضحك لنا ثغر
ولا غفى لنا جفن
وها انا اكتب بعض
مما ينفس عن
الروح فقدها
ويجبر كسرها
وستبقى لنا
نبرأس يضيء
أيامنا
غفرالله لك
وجمعنا بك في جنته

أبنتك أم أبيها🤍