بقلم...westlife



هكذا كانت الطفله شروق تنتظر روحها بعد ما رحل هوه واهله الى المدينه...فهي كانت تعيش في القريه الصغيره..اطياف السماء والامطار المتساقط كان يقرب روح حبيبها الى احساسها الولهان.. وعاشت حياتها بعد مرور على فراق حبيبها سبع سنوات... كانت تعبر في اوراق على فراقها وشوقها...هكذا كان شوق شروق احتل الشوق طفولتها بعد مرور اعوام على فراق حبيبها... فأنها ورقة من الاحزان والتعابير تعبر عن الشوق والمطر والشتاء.."الله شو حملتني قهر وغنى".....!!!
وكانت الورقه والقلم لايفارق يومها...مسحت من الاحزان والدموع اوراق من الشوق ومن الكلمات التي تهز الصخور من تعابيرها... كان الحزن يهز صدر شروق من حبها وحنينها الى حبيبها..."فلاتسألني عن عذابي".....!!!
كانت شروق البنت البسيطه التي كانت تعيش في القريه البسيطه والفقيره...فهي كانت تجد حياتها في هذا الحب والشتاء والامطار.. فشتاء هوه فصل مدلل للاحساس فأنه كان يرفع روحح عاشقها في السماء والبرد الذى يقرب روح حبيبها الى جسدها... هكذا كان جسد شروق بين الخشب المشتعله وجسدها الذى كان يلامس روح حبيبها..."من دلك على الهوى".....!!!
فهي كانت تكتم حبها بين صدرها الذى يحطم صخور من الاحزان والورق..."كأس الحزن سقيتني".....!!!
طبعا بعد مرور سبة اعوام على فراق حبيبها....في يوم من البرد وهي ذاهبه الى السوق لتشتري عود من كبريت...احسست روح حبيبها قريب منها ..هي كانت تشعر بروحه بمسافات!!!....نعم هوه هذا الحب فأنه يقرب القلوب والارواح والفكر والاجساد..(فانه فطره من الخالق)....
فكيف لها ان تعرف ملامح وجهه جيدا بعد مرور اعوام فلاتسألني عن الشوق الذى نزل لها وعيونها الساهره والولهانه التي باتت تشكي للوق وللبرد وللمطر عن شوقها وحزنها...
ها اليوم رأت حبيبها بعد فراقها الطويل....
"فأنت روحي التي عرفتها من سنين...فكيف لاتبيني ان ابكي اليوم؟!"

كانت دموها تنزل لتغسل وجهها من الحزن وقهر الحياه وفراقه... نزلت دموها لتغسل صدرها من احزان السنين والبرد والمطر...






فهنا كانت البدايه الثانيه لحبها ولحبيبها الذى رجع ليكملو حياتهم بقرب وبروح واحده وبجسد واحد.....!