حب الخيال يلوح لانثى الحلم 2

حب الخيال يلوح لانثى الحلم 2



مدخل مفتوح /
أبحث عن الآتي فيك وأجنة اليقين ...
هذا الصراخ بحروفي سيبقى يضجُّ حبراً
ويكتب تساؤلات بلغة الياسمين
وأنت ستظلين الضوء وشال الفصول وفلَّ الوقت حتى اجدكِ واقع ..

الليل مازال يحمل على أكتافه حضوركِ
حيث الروح اعشوشبت بملامحها
ومساحة من النور لا تدركها العتمة
وكل الاحلام تناثرت في ظل عشقكِ
فأيها المتبتلون في محراب المشاعر
لي شوق تغمره النسمات
وقلب منفطر بحب أنثى بالاحلام .. لا اعرفها ولا اجد ملامحها ..؟!
دعوني اسألكم فالسهاد نال
من قلب ترمقه قليل من قطرات الفرح
أسالكم لما لا يستكين حب يجمعني بالقدر ؟ وكيف يكون الحب يا ترى ..؟؟!!
وكيف لحلم ان يستدرجني نحو حفيفٍ حريريٍّ ممتليء الحب ..؟! في غمضة عين ؟
..
فها أنا ذا أفتح صمتي الظامئَ وارتعاش
ورسائل احلامي يمامة تحلقُ
بين الجملِ المتقدةِ
ابتسامةً خجولةً
يعتقلُها المدى
كقصيدةٍ تذوي
عند انكسارِ النور
لسلسبيلِ أبجديةٍ
هطلتْ كخفقانِ الطفولةِ
لتحلَّ مكان تساقطُ ملامحي..
وكلُّ ما أوتيتُ من خيال في عبقِ طيفكِ
...


في حب الخيال لانثى الحلم كنت أجمع نجوم الحلم من ذاكرتي وأعيد صياغتها على قدر امتدادكِ في روحي وألتحف المدى بحدود شاسعة البيان داخل شرايين القلب الذي أستطاب الحنين إليكِ، ومهما ضاق المكان أو أتسع يبقى احتضان الروح للحلم اليكِ يهبني سعادة بمدى السماء الصافيه..
حتى يكون نور الروح مشتعلا بكل توهج النور داخل بياض أنفاسكِ في فوضوية عتمة المساء .. وأتفرد في الانتماء إليكِ .. تبقين أنت عشقي الأول والأخير حتى وأن حدث النزف في دثار الحنين ..
أنت كل ما أعيش من الفرح حين تسرحني الوحدة بالقلق على ركن أعمدة المدن البعيدة عن الإحساس ..
سيبقى حلم الفرح عطر الزمن ومكان تزهر فيه كل اماني السرور مهما تغربت الروح أو شرخ الزمن الحنين ..
فما سر الانثى التي ترمي ثقل جمالها المنثورة بين أسوار حلمي ..؟!
أنا أعرف حدود ذاتي وحتى وأن أختلط الهواء في فجوة الزمن الغريب..
وما كنت أبعثر خطاي في الهواء كل حين ..حتى اصبحت ارى مرايا الحنين اليكِ بالروح
صرت أرسمك على خارطة الضلوع ..
فتطيب نفسي حين أرى النجوم تبرق بعينيكِ من شرفة الزمن البعيد ...
وأعيد رسمكِ بين أضلاعي لقحط دروب الشتاء القادمة كي لا أنهزم مرة أخرى أمام القدر ...
فتعالي لم يعد المساء نهاية النهار في عشقي إليكِ
تعالي لكي لا نخذل أرواحنا حين تزف السماء تلاقينا على بياض الأيام الآتية ... تعالي





همسة من الحلم /
الشوقُ ينشرُ
بَخورَ الصراخِ
على امتدادِ الحنين
يدعو النبضَ على الضفتين
إلى اعتناقِ اللقاءِ
في لحظةٍ مغلقةٍ
على ما اخضرَ من الهمسِ
وما تسابقَ من الأنفاس ..