~`سلملي عليه~`





سلملي عليه....♥...
وأخبره بأن زمردة هواءه أرقها الحنين...عاودتها كرة الإشتياق حد الثماله...
وبأن زاجل المراسيل قدمت إعتذارها من أن تنائ برغم تشتتها بين أن تصدق أو تكذب خبر إرتحالك نحو غيم أبى أن يمطر....فقط غيم يسير نحو أعنان السماء وعلى غفلة منه نزلت دمعة حائره لم تدرك مامضمونها هل هو حنين طوق الفؤاد فعبث به حتى لم يستطع تدارك حرارة ضربات الخافق الأيسر؟
أم إنها للتعبير عن ذنب مستتر لاإعراب له تشبث بهمزة وصل منحيه حاولت الإستقامه فكان العلو أكبر مما تتحمل....♥
فظلت همزة....يتيمة ....
♥♥♥
سلملي عليه...♥
وأخبره بأن رائحة عطره مازالت متشبثه بين معالم تلك اليد التي مالبثت ....حتى بقيت تلوح وذرات العطر تنبعث سهوا فتشتعل جنبات الفؤاد إشتياقا لم يكن من الممكن أن يحصل....♥
♥♥♥
سلملي عليه....♥
وأطبع بين تراتيل جبينه قبلة لتكن شاهد عيان لتمرد عجز أن يواري ثرى الإنصياع بأن هذا الواقع وبأن اللقاء الأول أصبح كوخزات إبر تدمي الجسد بالرغم من إنها تمده بنشوة الذكرى المرغوبه....♥
♥♥♥
سلملي عليه....♥
وليكن سلامك محض صدفة فلربما الأمور التي تأتي صدفة تكن أعمق تأثيرا وتظل تمخر عباب التفكير ...فقد قالوا بأن رب صدفة خيرا من ألف ميعاد....وكنت أول مواعيد الغرام وخواتمها....ياأنت...♥
♥♥♥
سلملي عليه...♥
وعند الإنتهاء إجمع شهقات أنفاسه لأعزفها بوتر قد طالت غربته...فلابد أن تستأنف معزوفة الجفاء ولو لم يكن العود حاضرا....
♥♥♥
جروح قلبي وتر
وينك ياعازف عود♥


......محض همسات إشتياق...♥