جروح العمر

اسعد الله اوقاتكم بكل خير اخواني واخواتي رواد هذا الصرح الراقي
اعتذر لكم عن غيابي وتقصيري في التواجد بينكم ايها الاخوه والاخوات
ولكن هناك ظروف تجبر الانسان على التريث والتأمل لكي يعود إليكم بما هو اهلٌ لهذا المكان الراقي
تقبلوا مني آخر كتاباتي المتواضعه
واتمنى ان اكون قد وفقت في طرحها

(
جروح العمر)

الى درب الحنين تجرني الذكرى وخطاي ثقال
كثير اشياء في صـدري اخـبـيـهــا وتكشفـنـي

جـروح العـمر في رحله مع احزاني ولا تنقـال
تعـبـت اتـذكـر افـراحي ودموعـي دوم تندبني

تعب قلبي من الغربه من الوحده همومي جبال
تعبت استـعـطـف انـفـاسـي اهـديها وتذبحنـي

تعـبـت اشـكـي لآوراقـي واقـلامي مريرة حال
تعـبـت انـثـر حـروف الشعر اسايـرها وتغلبني

عـلـى حـالـي كـذا دايـم حنـيـن بـداخـلـي ينهال
يـذكـرنـي بـنـاس امـوات مـلامـحـهـم تحطمني

قـبـل ايـام او اعـوام او دهـرٍ بـلا مـثـقـــــــــال
لـمـحـت طيـوف اعـشـقـهـا كـثـيـر ولا تفارقني

صـحـيـح اصـحـابهـا عـاشـوا مـقابرهم بلا اقفال
ولـكـنـه الاكـيـد ان الـمـلامـح هـذي تـفـضـحـنـي

كتـبـت حـروف مهمومـه شكيت من التعب هالحال
ومـسحـت آخـر بـقـايـا دمـعتـي لا عاد تـجـرحنـي

اختكم :
شذى المحضار