ما لعينيكِ على الأرض بديلْ
كلُّ حبٍّ غيرُ حبي لكِ حبّ مستحيلْ
فلماذا أنتِ يا سيدتي بارده حين لا يفصلني عنكِ سوى هضبتيْ رملٍ وبستانيْ نخيلْ
ولماذا تلمسينَ الخيلَ إن آنتِ تخافين الصهيلْ طالما فتشتُ عن تجربةٍ تقتلني وأخيراً جئتِ يا موتي الجميلْ
فاقتليني نائماً أو صاحياً أقتليني ضاحكاً أو باكياً أقتليني كاسياً أو عارياً
فلقد يجعلني القتلُ وليا مثل كلّ الأولياءْ ولقد يجعلني سنبلةً خضراءَ أو جدولَ ماءْ وحماما وهديلْ
أقتليني الآنَ فالليلُ مملٌّ وطويلْ أقتليني دونما شرطٍ فما من فارقٍ عندما تبتدىءُ اللعبةُ يا سيدتي بين من يـَقتلُ أو بين القتيلْ



توقيع / شارع كوسان