، فأنا رجلا قد قهر حماقاته، 25/10/2014


خواطر تتوسد زند ذاكرتي ...

ينام واقعي في رحم الغياب... والكلمات كالجواري تعد لي كأس الخطيئة ...
حروف كانت ترتدي حلة الملكات واليوم أمست عارية.... شقوا ثوب الأمل عن مشاعري ورحلوا...
نعم قد رحلوا وطمسوا معالم حضاراتي... لا زالت نبضاتي تدين ذلك الفعل وما زالت الليالي تحوك الوجع بمخالب ما يسمى بالذكريات ....
نار تشهق من داخلي ومن لجام القهر تغلي ثورة الدموع...
نبض عاري يناجي دفء لم ينم منذ سنوات...
والقلب ينادي الأيام أين وشاح نبضاتي ؟؟؟
رائحة أسمك كانت ألهة العطر عند الأغريق ... علق على شفاهي علوق الأتقياء...
جئتك كالظل أرسل عضاضاتي لتلوذي إلى حماي ...
جئتك من لفح لهيب الأرض ؛؛ دفء تلبس إنسان!! والشتاء كان قارص عند غيرك !!
لتسألي نفسك عن معاطف الحروف !!
واليوم قد صيرني الواقع لأكون إنسان تلبسة الصقيع !!
قهقهات لاعبي القمار على شرف مأساتي ضج بها عالمي الأفتراضي ...
وسخرية ثغاء المارة حولي تجلدني بالنغزات ..
مخيمات في الصدر من الضعف والانهيار ...
هذا ما خلفته أنثى ... كان مقياس الحب عندها هو قدر السياط التي حطت على ظهري !!
يؤزقني الحديث عنها ولكن ذات يوم سوف يورق قلبي من جديد !!
وسوف اعاود الهذيان لمعانقة خصر سنبلة لتكون غلة الحصاد لي أنا وليست لغيري ...
سيدتي عفوا منك إن خلعت جسد البرد مني ...
عذرا سيدتي فأنا لست بذلك الرجل الذي تعود على وطأة الحرمان !!
بحماقتي قد صنعت نصف تاريخي معك ..
وبملء إرادتي سوف أصنع كل المستقبل لقوس قزح الأتي من رحم طفلة المطر !!
ولن يأتي ذلك اليوم الذي
تسلب فيه
خمائل عاطفتي مني سلبا ..
فأنا رجلا قد قهر حماقاته


سمو الحرف