وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

في بداية الأمر أقدم شكري لذكرى الرحيل لطرح هذا الموضوع القيم

قبل ان تنتقد الجيل الجديد تذكر من رباهم ، نعم أنها للأعلامي السعودي أحمد الشقيري
من كتاب 40 أربعون ..

لا ترغموا أبنائكم على عاداتكم ، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم

من هذه المقوله نستند بأن القواعد الدينية والأخلاقية دائما ماتكون ثابته..
أما السلوك فمتغير من زمان إلى زمان لهذا دورالأسرة أساسي جداً في تكوين الفرد
وهي نقطة الانطلاق الأساسية التي ينطلق منها إلى المجتمع ويزج في أمواج الحياة
فلابد للأسرة إن تحشد كل الطاقات الدخلية في الفرد حتى يتسطيع مجارات الحياة ومتغيراتها

رغم كل الأدوار التي تقول بها الأسرة لاتكفي وحدها ، فهنالك دور المسجد والأصدقاء ومن ثم المدرسة
فإذاً ليست الأسرة هي من تربي وحدها ..

رغم الجهود التي تبذلها الأسرة في التربية ينحرف بعض الأبناء ويخرجون عن النهج المتبع وذالك لأسباب عدة
منها : التقليد الأعمى ، التشبه بالغرب وما نراه في قصات الشعر الغريبة العجيبة
التأثيرات السلبية لشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الإجتماعي والكثير والكثير ..

وفي الختام مايفعله الأبناء لايعكس تربية الأهل فكم من أسر في مجتمعنا ( الله يصلح حالهم ) يخرج منها جيل يتحلى بالصفات الحميدة ..