قصـــــــــــــــة اشتياق 20/9/2014



مدخل / ..

عندما تغلق الشمس عيناها
و تهوي نحو الغروب .. فتبدي خيوطها
جفنا من دموع و هي تعزف أوج الوداع !
حينها تفتح عين الحكايات ..
لتجدد سطورها على كل من يعيش
في بصيرتها ..
عندها هنا .. تبدأ مراسم الاشتياق
على مراسي الانتظار // ..


وحده الغروب " قصة اشتياق " و الليالي
قلم ينزف حبره على أوراق من ندى
قلب حالفه حظ البقاء
بين الانتظار و العشق و دموع
أعياها الشوق ..
يرتشف الصبر بكل لهفة لا تزال
تنسج أحلامها على أمل بلقاء
الحبيب يوما ما ..
فـ قلبي بات يؤرقه الحنين و الخوف
من فراق تنهدم عنده الأحلام و تتلملم
الأشجان بين أركان حياتي ..

هو الفراق يرهبني صوته
و تسعفني خيوطه إلى نهاية سـ تدفنني
تحت رمال شاطئ الذكريات ..
كي تغشيني بألم حكاية كانت فذهبت ..
و تغصبني على ارتداء حزن ضياع أحلام كانت
معلقة على النجوم فسقطت ..

( هلوسات خوف الفقدان في قلب
يعتليه عشق ذلك الأمير
.. ) !

هنا .. على حشائش الانتظار و بين
ظلال ألوان الغروب أسرد " حكايتي " معه !
و نبضات قلبي تنطق بـ اسمه ..
تتسارع طيور ذلك الجو الربيعي ..
كي تغني بالأشواق و تحمل
رسائل العشق بين ريشها الأنيق !
فـ أغمض عيناي على أوتار نغمها ..
فـ ألقى " طيفك " يا ملهمي
يداعب صورة خيالي و يأخذ روحي
إليك لتكون زهرة بين كفيك !

بلادنا هذه غامرة و المدن كثيرة ..
و أنا تساءلت اين تكون ؟!
تهت بين الشوارع حتى رسم القدر
بيني و بينك " مسافة طويلة " ..
و لكن رغم ابتعاد خطواتنا إلا أن المسكن
في " القلب " أقرب حتى من أي
شخص يقابلني ..
فقط ما ينقص الأجواء هو رؤيتك
أمام عيني روحا و جسدا أمامي ..
فتسارعت أفكاري في حيرة !
اين أنا و أين أنت لـ حلو اللقاء ؟!
لـ أكحل رمش عيني بـ عيناك .. !

هل أنني في حالتي مجنونة ؟!
أم انني تجاوزت حد الاشتياق ؟!
و لكنني رأيت كلاهما تركب
في نفسي المتيمة ..
فـ أنا مجنونة في هوى حبه !
و مجنونة بـ عطر الاشتياق له ..
حتى أن الأيام يزيد عمرها
فـ يزيد حبي له ..

و هل للعاشق عذر في جنونه
كي يعينه البشر بصمت لسانهم
و وقف هذيان فضولهم ؟!
بعينهم لا يوجد عذر يتركونه
بين الأيادي !
و لكنني ألتمس ألف عذر لي
حين تشابك قلبي بشباك حبك ..
" معذورة " الحال حتما ..
و لـ تعلموا أن العاشقين معذورين
فـ روحهم واحدة .. إن رحل عنه ضنينه
سـ يموت في قبر أحزانه !
فـ كيف الحياة بلا روح ؟!



مخرج / ..
أنثى و الاشتياق على كراسي الانتظار ..
أعدد الأيام و كأنها سنينا تعاند قلبا
ألهمه شوق اللقاء ..
لـ الليل حكايات و حكايات ..
و حكايتي معك أراها بعيني
أجمل رواية يدونها كتابي
و يحتضنها حرفي الحائر .. !

أصغي إلي قليلا يا أميري .. :
" سـ أظل تلك الأنثى الحالمة بك ..
و زهرة بعطر العشق تستنشقها !
.
.
.


سطور من نبض قلمي / ..
زهرة الأحلام ♥!