الاستعداد النفسي للمدرسه ؛
كيف يستعد الابناء لاستقبال العام الدراسي الجديد ؟؟



نصائــــــــــــــــح


الاستعداد النفسي للمدرسه ؛ نصائح لتهيئة الابناء نفسيا مع بداية الدراسه ؛ مراحل الاستعداد النفسي للدراسه ؛ نصائح للطلاب ؛ العام الدراسي الجديد ؛ علاج القلق النفسي والخوف من المدرسه

على الابواب عام دراسي جديد يحمل في طياته العديد من الأماني والآمال وسط فرحة بعض الطلاب الذين شعروا بطول العطلة والتشوق للعودة الى المدارس، وكآبة اخرين شعروا بعودة الالتزام ونهاية اللعب والسهر. هل بدأ الطلاب ومعهم الأهالي في الاستعداد لعودة المدارس والتي تأخذ شكل التزاحم على ابواب المكتبات لشراء القرطاسية، او على أبواب الخياطين لتفصيل المراييل وغيرها من الماديات والتي لا تقل أهمية عن الاستعداد النفسي. والسؤال هنا كيف يستعد الابناء لاستقبال العام الدارسي وما هو دور الأهل في ذلك.

الإستعداد النفسي

رغم أهمية الاستعدادات لشراء اللوازم المدرسية يغيب عن بعض أولياء الأمور العنصر الأهم وهو تحضير الأبناء نفسيا للمدرسة حسب ما تؤكد الاستشارية التربوية في مركز السلسلة الإبداعية رولا خلف، والتي تقدم عدة نصائح للأهل الذين يقع عليهم دور مساعدة ابنائهم على الاستعداد للعام الدراسي الجديد بعد ان اعتاد على الفوضى والروتين والسهر وغيره من ممارسات خاصة بالعطلة الصيفية.

لا للجمل السلبية

تذكير الاهل للأبناء بأهمية المدرسة ومتابعة الدراسة والحرص على مستقبلهم وذلك من خلال تشجيعهم بالكلمات الايجابية وتلبية حاجاتهم وإظهار فرح الام دون التذمر «بأنني سأرتاح منكم وستبدأ المدرسة» او «يا ريت السنة كلها لا يوجد فيها عطلة ودائما دوام» فهذه الجمل السلبية تؤثر عليهم سلبيا في استقبالهم العام الدراسي الجديد ويصبح عندهم احباط بدلا من تحفيزهم.

بداية الاستعداد

تهيئة الاطفال بانتهاء العطلة الصيفية واستعدادهم للمدرسة من الان فعلى الاباء والأمهات تنظيم اوقات الأولاد خاصة بالنسبة لأوقات النوم بعد رمضان وتعويدهم على عدم السهر والاستيقاظ مبكرا واستعدادهم للمدرسة فهناك اسبوع كامل عطلة قبل المدرسة ويفضل الاستيقاظ قبل ساعة من الذهاب الى المدرسة وبطريقة ودودة من الام وليس بالصراخ والشتم.

خطة بالاحتياجات

على الام والأب ان يضعوا خطة لاحتياجات اطفالهم للمدرسة من حقائب جديدة او كتب ودفاتر وأقلام وملابس للمدرسة ويحصوا العدد ولا يشتروا عشوائي دون تنظيم فهذا يوفر الوقت والجهد والمال. كما على الأهل تعويد الاولاد على الاعتماد على انفسهم والاستقلالية وتحملهم بعض المسؤوليات مثل تجهيزات المدرسة وخاصة تجليد الكتب وتحضير الملابس ومساعدة الاخ الكبير للأخ الصغير، تفقد حقائبهم المدرسية يومياً وعلى الأهل البعد عن الصراخ والأوامر والعقاب والتهديد.


جعله ربي عاما سعيدا مليئا بالجد والاجتهاد