ماكني أعرفه.. ولا كني أبغيه وانا عليه من أمه.. آحب واجرا

ياكثرها تسليمته.. يوم ألاقيه لي عين تكتب له وله عين تقرا


وإن حل طاريّه تجاهلت طاريه ماكني أدرى عنه وانا به أدرا


بسكات يغليني وانا حيل مغليه لاتليفون.. ولا مواعيد غدرا


يصون ودي عن عذوله يحاميه وانا عليه احجا من القلب وأذرا


حبٍ عفيفٍ والصراحه سواقيه في وقتنا ماظنتي.. زيد يطرا


لااسولف بحبه.. ولاني بكانيه وغيري لوانه يوالفه كان هذرا


احشم قريبه.. حشمةٍ له وأداريه وأخشى يجي في خاطره شي وأدرا


لايحسب اني يوم قفيت ناسيه لعيونه إني.. ماتحليت عذرا


ليت الزمن يرجع وانا اعلمه ليه


وليت الحظوظ من المقابيل تشرا كل العذارى.. بالوفا ماتساويه


كنه اليمين.. باقي الغيد يسرا قولوا له اني ماارتضي بالبدل فيه


لامال قارون.. ولاعرش كسرا يرتاح ماغيره ملى عين هاويه


غلاه نهر النيل.. والقلب مجرا وأكبر دليل اني إذا غاب أحاتيه