عودة مجنونة لأحضان ذاكرتها

يا طِفلةٌ كَبرت كَيفَ ما شاء فيها الـ "الابداع"..
أعددتُ لأجلك الإحتفال ..
وتنفستكِ حَتى الذاتُ
وأعددتُ حروف "تاريخيةَ الحب " وكُل شموعها من النبض ..
سرتُ بها وسارت بي حَدَ المعجزة
وعَزفتني أنامِلُها
صباح / ومساء من حب
هي عودة مجنونة لأحضان ذاكرتها
عندما يشتد ركض عزفـكِ أشعر بقلبي يَرقصُ طرباً
يلتف حولـه الشريان ويضخ بالفرح دمائي .. كأنها المعجزة تعبرُ الأوردةَ ..
فأكون مُـثلجَ النبضِ بعزفكِ ..
هيا أكملي عزفكِ ودعي عيناكِ كما هيا كسولة الرمش عميقـة الحـِراك
ودعيني كما أنا مُبحلق في عينيكِ وداخلي رقص من فرح لحضوركِ ولا تكفي عن هذا
فكم من قصيدة أنتِ فكرتُها "وغايتها" وكم من نبض ثـُقلَت بكِ ..
حتىَ أنفاسي مُثقلةٌ بكِ .. وأنا محب عاشق إقترفَ ذنبَ حُبكِ
وأصبحَ بقلبكِ مقيم ..
هيا زيديني .. وإرقصي وتمايلي فالحرف يعـزف غزلا لكِ
حققي حُلمي بكِ فجنونكِ دافئ وفاتن
أعرف يـ...(نقية النبض) أن الجنون خطيئة
لذلك امنحيني مزيداً من الخطايا كالنور تحضرين من البعيد ( كغاية أحبها)
فـالحديث معكـِ حياكة الكرز على شفتين كلما تعانقا انجبت بشرائييني "اشتياق لكِ" ..
لن أرتد عن الكتابه لكِ
حتى أزرع على شفاهكـِ حقول الابتسامه
أو أبذر فوق نبضك سنابل الحب العميق
أو اموت وتبكي علييّ
بانتظاركِ للاعتراف بي ..
فانا فلاح احرث الورق من فوق جبين الغياب
انتظرك .. انتظركِ غاليتي والمنى..
فأشعلي أنفاسك والاشتياق وتعالي
نجلس بزاوية منزوية لنا ..
وارتدي الشال لاتلو عليكِ
بعض من فيض اشتياقي لكِ ..
فكل أنثى بداخلها قلب إلا أنتِ !!
قلبٌ بداخلهِ أنثى ..
سأبعث لكِ هذا المساء وكل اللحظات
.. ( دعواتي.. اعترافاتي) ..
استقبليهما كما يحلو لكِ
فأنا مؤمن جداً بأنوثتكِ وكلما هممتُ بمغادرتكِ تعثرت فيكِ ..
أريد أن أعلن أنهزام فيكِ يا أثنى غصن الخجل
وتفاحة متدلّية من شجرة حواء ..
فكل الرسائل منكِ حين افتحها
تشكل حولي مثلّث " برمودا " تخفي جميع من يمر بذاكرتي
فأطمئني مازال الشوق لك خيل يعثو بـكلي وبساحات صدري ..
فأتركوني هنا متشبع بالظلام فقط "انا" وهالة الضوء"هي"
فالاعتراف بك هو ما عشقته فيك من هذيانكِ فطعم همسك مختلف
حين انبلج نور "ابوح لك بسر" شفاه حروفكـ أَشهى من حب الرمان ..
ولكثرة مـا أشنقت حروف الشوق فوق اعتاب بابكِ
كان الكلام ينبجس مِن قلبي والغياب وحده القادر على طعن الفرح النابت بصدري..
إني لا أتوكأ إلا على ذاكرتي
فـحاضري يُعجزُني السيرَ في معمة أهاتي
توسلت خلايايَ أن لا أبحثَ الا عَنكِ
وماتت خلايايَ بَحثاً حرقاً / شوقاً إليكِ
ولَهثت بحثاً عَنكِ
أرهقتُني فيكِ سيراً وأرهقتُني عَنكِ تساؤلاً ..
لم أكن أعلمُ أنَ الحياةُ بهذهِ الروعةُ ..
فنحنُ معاً ...
نمثلُ كلُ ما هو جـميلٌ
كلُ ما هو طاهرٌ وبريءٌ
من نظرةِ ..
أفهمكَ و تفهمنيِ ..
بلْ وأقلُ منْ نظرةٍ
منْ مجردِ شعورٍ ..
سأصمتُ و لن أكمل الـ نحنُ
لأنني أخاف أن أشوه الجمال هذا
أخاف على روعة "نحن" أنْ تُجرحُ بسببي وأحزن..