لم يرهقني الصبر ..
فثمة ايام لا تشبه شي ..
جردا وقاحله .. حدود اوقاتها الشقاء
والجهل .......

فاليوم الذي قادني إليك أعمى
وكنت لا احمل هوية وليس ميلاد وليس وطن .......

انا هو اسيرك المحكوم بابديه عشقك
فحين تأملت في ذاتي
وجدتني اعود من العدم ثم ايقنت انني اواعد وجهك الشفاف والمألوف

فالحديث مع وجهك شروقا ليوم اخر وأمل غدا القادم ...
لطالما كنت اؤمن بالقدر
وبالسفر والغياب والمنفي حتي انهكني الغرام واغرمت وتزودت بالاشتياق ..
ما اجمل تجدد اللقاء ..

عشقت وجهك بقدر ساعات الانتظار
حتي اصبحتي بطريقة ما عشيقتي

واصبحت احلم اكثر من ذي قبل
ثم جاء مثل الليل والقمر ومثل هطول الثلج والبرد والدفء جاء بعد كل ذلك العناء

جاء في استحياء
وعلي وجهه صمت الحياء ..
طفلا يبكي هكذا تكون ملامح الحب حين يكون منتشئ

قلت بصوتي المسموع ... احبك
وقلتها ايضا خلف صوان اذنك
ولكن .. لطالما انك من يختار الصمت
........لم يكن لدي سبب
ليس لدي سبب لاغير وجهتي
فالحب ممكن ان يكون هستيريا
او أناني ومن الممكن ان يكون شخصا مهذب ومحترم

ما اعذب طعم حبك البعيد
الذي عاد ...

عاد مع ملامح اخري لا تشبهك ونعومة لم اجدها الا في عيناك وتقاسيم لم ترسم الا لوجناتيك وحدود شفاهك ...

مثل شجرة الياسمين عاد الحب صغيرا موسم يشم فيه عطرك
واشعر برغبة عناقك ومراقصتك

اليوم هو يوم عانقك
يوم تقبيلك يوم مغازلتك اليوم قررت ان اغفو علي ليل شعرك الطويل .. وكل كلامي معك يكون قبل وكل نظراتي لك تكون غزل في غزل ..
قررت ان اثمل من ثغرك وعنقك قررت ان اتجمد ثم اتقوقع علي دف صدرك

ما اجمل ان نصحو علي عودة الحب .