.

.


ظاهرة لربما أنها تلاشت عند كثير من الناس ..

لكنها لازالت موجودة عند البعض

في إحدى العزائم عندنا .. وبعد وجبة العشاء

في جو كان يتسم بالهدوء والسوالف الجانبية

لكني كنت أعلم أنه ذلك الهدوء الذي سيسبق العاصفة

ولما حانت ساعة الصفر


تكالب المعازيم على الضيف


وشنوا غاراتهم عليه من كل حدب وصوب


وكل هذا لأنهم كانوا يريدون إكرامه بعزيمة خاصة له
فلقد كان عزيزا على الجميع .. ودائما يذبح لهم الخرفان


إلا أن هذا الضيف اعتذر

لانشغاله بأموره الخاصة .. وعدم تفرغه


**

ولكنهم استمروا ولم ييأسوا

والمسكين ابتنلش فيهم

لأن كل أعذاره باءت بالفشل .. وكأنهم لايصدقونه ...

فلم يجد حلا سوى : أن يحلف بالله العظيم

أنه لايستطيع المجيء إلى أي أحد منهم



لكن ما الذي حصل ؟؟؟؟


أتى أحد كبار الجماعة .. وحسم الموقف بجملة واحدة

أسكتت كل الحضور .. وأنهت كل المفاوضات

حيث قال :


( عليّ الطلاق .. تموت ذبيحتك )

وهذا يعني أنه سيطلق زوجته .. إذا رفض الضيف الموافقة على العزيمة

فما كان من الضيف إلا أن يرضخ للأمر الواقع

ويعلن استسلامه وبلبي رغبة الرجل



وبهذا انتهت الحرب وهدأت العاصفة

وساد الأمن والأمان بفضل الواحد المنّان



فهل هذا يعني!!!!!


- أن الزوجة هينة في عين زوجها

لأنه قد يخسرها إذا كان الضيف من الناس الذين لايبالون بمثل هذا الحلف

-أم أن هذا يدل على أن الزوجة ذات مكانة عالية مجتمعنا

-أم أن الضيف وافق على العزيمة لعلمه أن كفارة اليمين

أهون من أن تتفكك أسرة معينة بسببه