☆بعلاقةٍ محرّمةٍ آثمةٍ بدأت جريمتهما، وعبر أشهرٍ من التخطيط كان الشيطان يُغمسهما أكثر في بحره المظلم، ويسطّر الوساوس لتتراءى أمام ناظريهما؛ فانساقا خلفها “بلا ضمير”، بعد أن ظنّا أنهما سينجوان، وسيعيشان في “رغدٍ من العيش” لم تنزل قطرة عرق واحدة منهما لتحقيقه، بل هو “تعب وكد” الشخص الذي راح ضحية عملهما الشنيع.

☆تلبسهما الشيطانُ وأوهمهما بأنهما قادران على “مواراة” إثمهما في تراب النسيان حتى اقترفا الجريمة، ولم يكادا ينتهيان منها حتى “كسّر مواعينه” فوق رأسيهما، فافتضح أمرهما، وتبدلت “أحلام” الثروة والميراث في مخيلتهما إلى “كوابيس” بحبل المشنقة ورصاصة الإعدام.

☆الحكاية ليست مشهدًا من أفلام بوليود، ولا خيالًا من سينما هوليود، ولا تشويقًا من إحدى الروايات التي يُمثّلها شاروخان، أو مهند، أو روبن هود، بل هي جريمة حقيقية وقعت في مسقط مطلع العام الجاري 2018م، استطاع الادعاء العام “كشف خيوطها” من كل الجوانب، وبأدلة “لا تدع مجالًا للشك” بما حدث.

☆عنوان القضية -التي حصلت “أثير” على تفاصيلها- يشير إلى قيام زوجة وعشيقها بقتل زوجها، حيث انطلقت الفكرة منها والتنفيذ عليه، وشاركهما “الشيطان” في التخطيط، وكان الهدف الحصول على الميراث وخلو الجو لهما للزواج بعد تنفيذ المهمة.

☆أما التفاصيل “المؤلمة” فتشير إلى حدوث تعارف بين المتهم وزوجة المغدور به منذ حوالي ثلاث سنوات، وبدأ كل واحدٍ منهما “الفضفضة” عن همومه ومشاكله للآخر، ثم تطوّر الأمر إلى لقاءات “حميمية” متواصلة، حضر في بعضها “الخمر” وفي بعضها الآخر “التصوير”.

☆اكتشف الزوج جانبًا من “عشقهما المحرّم” أكثر من مرة؛ فتغاضى وأعطى زوجته فرصة للإصلاح، بعد أن استشار أهله وأهلها، لكنها لم ترتدع بل “قدحت” في رأسها فكرة التخلص منه؛ لأن الطلاق سيجعلها تخسر كل شيء، وليس سوى “موته” مَن سيهب لها منزلًا جديدًا بقيمة تتجاوز 100 ألف ريال عُماني، وجوًا مُريحًا لتفعل ما تشاء مع مَن أوقعته في شَركِها.


"تفاصيل أكثر بالرابط التالي:-


http://www.atheer.om/archives/483172