مساااء الشووق وآهاااته
مساائي انت ولا احد سووااك...
ليلة مظلمة كئيبة اختفت النجوم من السماء ورياح قوية ذات صفير شديد. ...
ومع اختفائها اختفى كل نبض وشعور كان يرافقني ذات ليلة
تعاقبت الليالي
هاهي ليلة أخرى لا أرى فيها ضوء النور المنبعث من أقاصي الفؤاد
ليعلن له رغم البعاد:
اشتقت إليك كثيرا فهل من مجيب للوعات الحنين ووهج الاشتياق ؟
شوقي اليك يمزق شراييني وتتساقط ادمعي كأنها سيل عارم
جفاها النوم وتورمت...
آه آه آه....لا أدري هل أنا على قيد
الحياة ؟؟ أم في عداد الموتى؟؟؟
أشعر كأني جثه هامدة
لا أقوى على الحراك أو النطق
اشتقت اليك ...اشتقت
لا اجد كلمة تعبر عما أحس به
من شوق يمزقني
ألا تدري ؟! بأني اعشقك...وجننت بك
وغيابك سلب عقلي وروح
وجعلني اصارع سكرات الموت
ها انا احتضر رويدا رويدا
قل لي :
أين أنت ؟ أين؟ ؟!
لا أقوى غيابك،ولا استلذ بطعم الحياة وانت بعيد
ألا تدري ؟! بأني أصبحت بغيابك
صحراء قاحله. . تنتظر غيمة مطر لتروي بقايا مني
كادت أن تذبل وتصبح صفراء جرداء من المشاعر
عد ... فبعودتك تعود
الحياة لي من جديد
ألا تشعر بلهفتي وحنيني إليك؟!
أنت ...أنت
يا ملاكي وسيدي
فأنت مختلف عن كل البشر
لا يوجد من يشبهكك في كل شيء
لك أحاديث ودي
اختصرها :
اشتقت إليك ...اشتقت إليك
همسة...
المسااء بشووفتك شيء مختلف كأن الجنة أمام عينااااي...!!!
رد مع اقتباس