هذي قصتي يابنت





لاتأمن الحــب ولحظات الفرح والغرام
أحيانا أخطر من أمواج البحر وغدرها
قصتي فـي حديقة جيتها بـعــد أعـوام
استرجع ذكريات السـنين وجــبـرهــا
كنت أحـكيها لطفله عمرها 9 أعــوام
وأسرد لها ذكريات حبي وأفضفضلها
وأعطيها من الجانب المشرق والظلام
وحبــي لبنت مالـهـا شبيه بعــصرها
ولحظات الـولـه والـشـوق و الأحـلام
وذكرى تخنقني العبره ارجع بذكرها
قالت الطفله احكيها وعيشني الافلام
وكــل لحظه وكــل كلمه تكفى قولها
قلت يابنت عشت معها رغم الألغام
وعطيت الدنيا أمـانـي فـوق قـدرهـا
الشوق بوجودها حــي وعقبها نــام
وفيها منك ملامح بالعيون وسحرها
ونبرت صوتك مثلها لاقـلـتـي ســلام
وصورتك وضحكتك وانسدال شعرها
قالت أبسألك ولا بأحـرجـك بـالــكــلام
قلت تفضلي بالسؤال والجواب بعدها
قالت تحبها ؟! قلت تجيب لي الأوهام
ذكرياتها بين الدموع صعب أوصفها
وبين وصفي بذكرياتي ونبرات الكلام
وبين وصف حبي القديم وبين جرحها
جات يـد على كتفي وقـالـت لـي سـلام
هذي أنا معشوقتك واللي بحضنك بنتها