أمرنا الله جلّ وعلا أن نهتمّ بوسائل القوّة والإعداد الجسدي لمواجهة الأعداء ،

وقد حثّ

الرسول الأكرم ( صلّى الله عليه وآله )*على بعض أنواع الرياضة البدنية ، حيث قال *وعلّموا أولادكم السباحة والرماية*) .

ومن مظاهر الاهتمام بالتربية الرياضية والبدنية للرسول الأكرم ( صلّى الله عليه وآله ) أنّه كان فتىً فارساً مقاتلاً ، وكان يشترك في ميادين سباق الفروسية ، فكان يكسب الجولات ويتفوّق في أغلب السباقات ، وكان ( صلّى الله عليه وآله ) يقيم السباقات بين أصحابه ، ويرصد لها جوائز للمتفوّقين ،تشجيعاً منه للفتوّة وللروح
وبما أنّ الشباب هم أغلى شريحة في المجتمع ، وأثمن ما تملك الأمّة من طاقاتها البشرية ، إذ هم في بداية شبابهم وقوّتهم ونشاطاتهم ، ويعتبرون القوّة الاحتياطيّة لإمداد المجتمع بعناصر حيويّة عاملة .

لذلك فإنّ الدولة ينبغي أن تبالغ في الاهتمام الكبير بهم ، وتسعى أن نضجهم لتستفيد منهم بحسب ما تخطّط لشكل الحكم فيها وترسيخه ، وللحرص على علوّ مكانتها وديمومتها وبقائها .

فالرياضة في نظر الإسلام الحنيف هي من أهمّ وسائل الترفيه ، وتوفير القوّة الجسدية واللياقة البدنية ، التي دعا إليها القرآن الكريم ، لذا فعلى جيل الشباب أن يتمتّع بالقوّة والفتوّة ، والحصانة الفكرية ، والتثقيف والوعي الإسلامي ، والتوجّه إلى الله تعالى والإيمان به وبرسوله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ذلك هو السلاح الأقوى والأمضى والأشدّ على الأعداء .

وإذا لم توجّه هذه الطاقات الشبابية فإنّها سوف تتحوّل إلى عناصر تخريب وهدم وفساد في المجتمع ، وينعكس ذلك على شخصية الشاب نفسه انعكاساً سلبيّاً ، والشباب يمتازون في هذه المرحلة بالقوّة الجسدية والنشاط والحيوية ، لذا فإنّ تنمية روح الفتوّة والرياضة البدنية تعتبر مسألة لها أهمّيتها الخاصّة ، لإنقاذهم من الميوعة والتحلّل .

وذلك عن طريق فتح نوادٍ رياضية وملاعب ومسابح وساحات للعب والسباق ، وإقامة المسابقات الرياضية ، وتسهيل الانتماء إليها والاشتراك فيها ، ورصد الجوائز للمتفّوقين منهم تشجيعاً لهم ولغيرهم من شباب الأُمّة .

إنّ الإسلام العظيم قد اعتنى عناية فائقة بالرياضة والتربية البدنية لإعداد جيل قوي ، وقد وجّه الرسول الأكرم ( صلّى الله عليه وآله ) السباق بنفسه ، كما تقدّم ، ورأينا كيف كان يشجّع على السباحة والفروسية .

فالرياضة في نظر الإسلام الحنيف هي من أهمّ وسائل الترفيه ، وتوفير القوّة الجسدية واللياقة البدنية ، التي دعا إليها القرآن الكريم ، لذا فعلى جيل الشباب أن يتمتّع بالقوّة والفتوّة ، والحصانة الفكرية ، والتثقيف والوعي الإسلامي ، والتوجّه إلى الله تعالى والإيمان به وبرسوله ( صلّى الله عليه وآله ) ، ذلك هو السلاح الأقوى والأمضى والأشدّ على الأعداء .

فنكون بذلك قد حصّنا شبابنا من التسكّع والتطفّل والفساد والانحلال والميوعة والتخاذل .

فإننا نريد شبابنا أن يكونوا مؤمنين طيّبين ، وأن يكونوا أعضاء نافعين كما قال مولانا أمير المؤمنين الإمام علي ( عليه السلام ) ، والمراد من الآباء والمعلّمين والمربّين المؤمنين الصالحين أن يكونوا لشبابنا خيرَ عونٍ وهادٍ في عملية تربيتهم ، وإعدادهم الإعداد الجيّد الذي يرضي الله عزَّ وجلَّ ، ويرضي رسوله وأوصياءه وخلفاءه الأئمة الإثني عشر ( عليهم السلام )


ولكن بعض الشباب لايميلون الى الاهتمام بطاقاتهم الدنية فيغلب عليهم الكسل والخمول
وصف اخرى يستخدم طاقاته في العنف والتعدي على الاخرين