وفي ظُلكِ الوارفُ أغازل الندى ..!!

هل كل الكلام يُحكى أم هناك همسةٌ تستباح ..!!!
أم تُلقي بي على هديل الحمائم حين تحط على أضرحة الوئام ..؟؟؟
دعيني أُسمعكِ نبرة الصدى بصوت الحنين ..!!
أو رافقيني في متاهات دروب الياسمين..!!
تساؤلٌ هو ..؟؟
لما عطوركِ الأن تُبكى ..!!
أأرتل لك بحةٌ من نايٍ حزين ..!!
أم أعزف على قيثارة بإحتضار الياسمين ..!!
هي همسةٌ برعشة ..
كـ ريشة عصفور ذو ملامح أكتساها من ظلال الأفق والشفق ..!!!
فقيرٌ أنا بكِ ..!!
ومعاطف اللقاء باليه ..!!
حتى بأدق التفاصيل لـ نبضكِ هناك عطراً يبكيني
ألا تُسعفيني ..
أم أن هناك لذةٍ تمنحك الأنتشاء بألمي ..!!
حنينٌ يخبو وبين أناملها يُلودُ النور ..!!
..
وفي هذا المساء أعلنها لكِ ..!!
الحنين يخبو إليكِ ويخطو مسرعاً متلهفاً لتلكَ النجمات
التي تحبو على أخاديد طُهركِ ..!!
وتتركُ مساحات شاسعه كـ أُفقِ الشعور مَكسُّوةً بإحمرار
الجوري ولون الشفق ..!!
تعالي لنحبو كـ طفلين وُلِدا معاً ..
حَلِما معاً ..
تعالي لنبتسم ..
ونتركُ النورَ يرتسم ..
وفي ظُلكِ الوارفُ أغازل الندى ..!!
فتنسابُ قطره ..!!
حتى تُصبح قابَ خطوةٍ أو أدنى ..!!
فـ يُسارع طائر الشوقِ يَستقيها لـ تبللِ روح غيابكِ به ..!!