اكتشف الباحثون اختبار بول جديد يمكنه الكشف عن الإصابة بفيروس الورم الحليمى البشرى (hpv) الذى يرتبط بالإصابة بسرطان عنق الرحم، و يمكن استخدام الاختبار فى المسح الروتينى. وفقا للمجلة الطبية البريطانية (bmj) ،قادت الدراسة الدكتورة نيها باتاك من جامعة الملكة كارى فى لندن بالمملكة المتحدة، وكشفت دقة اختبار البول الذى يمكن إجراؤه فى المنزل للكشف عن وجود الفيروس، وحللت ما يقرب من 14 دراسة عن هذا الاختبار. يقول الخبراء إن فيروس (hpv) يعد من أكثر الأمراض الجنسية المنقولة شيوعا ومصاب به ما يقرب من 80% من النساء الناشطات جنسيا فى مرحلة ما من حياتها، لكن تستمر العدوى فى 20% من الحالات، وهناك سلالات معينة منه تم ربط وجودها بالإصابة بسرطان عنق الرحم. تبلغ دقة الاختبار73% فى حالات وجود الفيروس، و 98% فى حالات عدم وجوده، مما يعنى أنه آداة رائعة فى مسح السكان، وتشير التقديرات الإحصائية أن 12300 حالة جديدة من سرطان عنق الرحم سيتم تشخيصها هذا العام، و سيموت منها 4000 حالة.